إشهار الجمعية الأردنية لمستثمري الأوراق المالية

 

أخبار البلد

قال رئيس هيئة الاوراق المالية الدكتور محمد الحوراني ان المستثمرين هم عصب السوق ومحركه وعموده وبدونهم لا يوجد سوق، مبينا «ان واجبنا حمايتهم ورعايتهم وتثقيفهم وتوعيتهم بكل الوسائل « .
واشاد الحوراني خلال رعايته حفل إشهار الجمعية الاردنية لمستثمري الاوراق المالية امس في مبنى الهيئة بالجهد المبذول لتأسيس هذه الجمعية والذي ادى لاشهارها، مبينا ان اشهارها في مبنى ورعاية مؤسسات سوق رأس المال، له دلالاته وله معناه وله رمزيته.
واكد أن الهيئة وباقي مؤسسات سوق رأس المال بورصة ومركز ايداع ستبقى مفتوحة الابواب وستبقى أيدينا ممدودة للتعاون في كافة المجالات، وسنبقى نرحب بمقترحاتكم وآرائكم وانتقاداتكم إن وجدت وسنتعامل معها بكل جدية وشفافية وتفهم.
من جانبه قال رئيس الجمعية الاردنية لمستثمري الاوراق المالية سامي شريم ان اهداف الجمعية هو الوصول الى مستوى متميز في اداء السوق المالي الاردني، و تنشيط وتحفيز بورصة عمان بمختلف السبل المتاحة بما فيها تأسيس صناديق استثمارية لأعضائها وفق الانظمة والقوانين المرعية.
واضاف شريم ان من اهداف الجمعية ايضا رفع كفاءة المشتغلين في الاوراق المالية من خلال توسيع مجالات التدريب وتكثيفها، وعقد الدورات التدريبية بالتعريف على مبادئ الاستثمار في السوق المالي، و مساعدة المستثمرين على مواجهة مشاكل الاستثمار، والعمل على مأسسة التعامل مع الخلافات بين اطراف السوق، من خلال التشاور وتبادل الاراء والمقترحات والخروج في آليات عملية تخدم المتعاملين في السوق المالي.
وقال عضو مجلس مفوضي هيئة الاوراق المالية الدكتور عزالدين كناكرية، ان اهمية مثل هذه الجمعيات عندما يكون لدينا معلومة تشير الى ان 80% من المتعاملين لدينا في السوق المالي هم افراد، و 20% فقط من المتداولين يمثلون مؤسسات.
واضاف كناكرية ان هذا الامر يعكس مدى الحاجة الى وجود جمعيات تعنى بالمستثمرين الافراد، وهذا ليس فقط له اهمية في التعامل في السوق المالي فحسب وانما يمتد الى وجود اسواق قوية تفرض رؤيتها في اجتماعات الهيئة العامة في الشركات المساهمة العامة، بدلا من وجود مساهمين افرادا ليس لهم اية قوة للتأثير على قرارات الهيئات العامة.
وبين ان وجود مثل هذه الجمعية يعزز من دور الهيئات العامة في الرقابة والشفافية والحد من قضايا الفساد التي شاهدناها في بعض الشركات خلال السنوات الماضية.