لجنة مساندة منتخب كرة القدم تتحول للجنة دائمة لمساندة كافة الرياضات الأردنية

اخبار البلد - اجتمعت لجنة مساندة المنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا بالدوحة 2011 حيث قررت تحويل مسماها وتوسيع نشاطاتها.

فقد قررت اللجنة – التي عقدت برئاسة الدكتور نصير شاهر الحمود – تحويل مسماها إلى "لجنة مساندة النشامى" ليتوسع دورها لدعم ومؤازرة جميع الرياضات الأردنية بشكل دائم والمساهمة في رفع راية الألعاب الجماعية والفردية عاليا في مختلف المحافل.

وستخطر اللجنة كل من اللجنة الأولمبية الأردنية والاتحاد الأردني لكرة القدم بهذا القرار، لتحقيق مزيد من التنسيق مستقبلا.

ويعد اجتماع اللجنة الأول من نوعه عقب انتهاء البطولة الآسيوية المذكورة التي حقق فيها المنتخب الوطني انجازا بوصوله لدور الثمانية.

وحضر الاجتماع قائد المنتخب الوطني حاتم عقل وأعضاء اللجنة التي قررت إدامة الموقع الالكتروني "نشامى" الذي سيصبح بمثابة موقع دائم وداعم للرياضة الأردنية كما سيتناول عددا من القضايا ذات العلاقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة فضلا عن الأخبار والقضايا التي تتعلق بهموم وتطلعات المواطنين الأردنيين المغتربين.

وفي سياق مواز، قدمت ناشدت اللجنة سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم رئيس الاتحاد الأردني الاكتفاء بفرض عقوبة محلية على حارس المنتخب الوطني عامر شفيع وعدم تعميمها على مشاركاته الاقليمية والدولية في ظل قرب انطلاقة تصفيات كأس العالم 2014 المنوي إقامتها في البرازيل.

وأكدت اللجنة على لسان رئيسها الدكتور الحمود على أهمية تقدير الدور المتميز الذي لعبه شفيع خلال المشاركة الآسيوية رغم إقرار الجميع بالخطأ الذي ارتكبه شفيع خلال مباراة فريقه الوحدات أمام منشية بني حسن خلال دوري المناصير.

ونوه الحمود باعتذار شفيع عن خطأه وهو أمر يحسب للحارس الذي بات يوصف بأنه الأفضل على الصعيد الآسيوي.

وشهد الاجتماع تقديم الشكر والتقدير لأعضاء اللجنة الذين قدموا التبرعات المالية وساهموا بشراء مستلزمات التشجيع اللازمة لمناصرة المنتخب الوطني في النهائيات الآسيوية كما تم تخصيص الشكر للدكتور الحمود على تقديمه تبرع مالي قدره 30 ألف دولار لبعثة المنتخب، كما تكفل باستضافة رابطة مشجعي المنتخب والفرق الإعلامية وفريق برنامج يسعد صباحك وأسرة برنامج الوكيل على نفقته الخاصة وغيرها من المساهمات الأخرى.

العلم الأردني

وفي سياق موصول تواصل اللجنة التنسيق والمتابعة مع لجنة جينس للأرقام القياسية لضمان تسجيل العالم الأردني الذي رفعته الجماهير في استاد خليفة الدولي  في لقاء المنتخب الأوزبكي في الدور الثاني من النهائيات الآسيوية والذي يعد الأكبر على الإطلاق ضمن الفعاليات الرياضية.

وحينذاك توجت لجنة مساندة المنتخب الوطني جهودها في رفد النشامى بالمدد المعنوي، حيث فاجأت المنظمين قبل مباراة أوزبكستان، برفع أكبر علم في البطولة لدى دخول اللاعبين للملعب وأثناء عزف السلام الملكي من خلال رفع 3486 قطعة قماش بحجم 25سم في 15 سم من ألوان العلم الأردني تم توزيعها على الجمهور، وبعد رفعها تشكل العلمي الاردني بطول 150 متر وبعرض 80 م تقريبا، على المدرجات المواجهة للمنصة الرسمية باستاد خليفة الدولي.

وفي هذا الصدد تقدمت اللجنة بالشكر للمهندس محمد مطالقة صاحب الفكرة الخاصة بالعلم وهو الذي بالتصميم وتكفل أيضا بالإشراف على تنفيذها بدعم ومشاركة من قبل أعضاء لجنة المساندة.

وفي سياق قريب، قدمت اللجنة بالشكر لأبناء الجالية الأردنية في دولة قطر التي ضربت مثالا في المؤازرة والتشجيع الحضاري وبقيت خلف المنتخب بكل ما أوتيت من عزم وهو الشكر ذاته لأبناء الجالية المقيمة في دول خليجية أخرى والذين تحملوا عناء الحضور خصيصا لدعم ممثلي الوطن.

شكر خاص

تقدمت اللجنة بالشكر الخاص لعدد من الجهات على دورها الريادي في تسهيل ودعم لجنة مساندة النشامى فضلا عن مساهماتها الإعلامية واللوجستية وهي: الاتحاد القطري لكرة القدم لتعاونه الدائم والكامل، الفنانون الأردنيون المميزين عمر العبدللات وديانا كرزون وبشار السرحان، أسرة برنامج محمد الوكيل على حضورهم خصيصا للدوحة خلال البطولة، وكذلك

اسرة برنامج يسعد صباحك، الملكية الأردنية التي قدمت تسهيلات مميزة تخص نقل مستلزمات التشجيع، موقع " كوورة" الرياضي على تواصله الدائم، الطلبة الاردنيون في جامعة قطر، المواقع الالكترونية الاخبارية في الاردن على دورها المميز وتواصلها مع لجنة المساندة، ومختلف وسائل الإعلام  الاردنية، قناة الدوري والكأس عامة وبرنامج المجلس خصوصا، إضافة لرابطة المشجعيين الاردنيين.

بشرى جديدة

وبشرت لجنة المساندة أبناء الجالية الأردنية بدولة قطر بتوصلها لاتفاق مع الاتحاد القطري لكرة القدم لإقامة فعاليات أردنية خاصة وخالصة على مدار الشهر القادم بواقع يوم اردني مخصص كل يوم جمعة يكون مخصصا لجانب معين، حيث اعتمدت الأيام التالية، يوم التراث الاردني، يوم السياحة الاردني، يوم الثقافة، يوم للفلكلور والفن الاردني، كجزء من مساهمة أبناء الاردن لتسويق الاردن من مختلف الجوانب.

وستخصص هذه الجمع لإبراز تاريخ وتراث الأردن العريقين، إضافة السياحة العائلية والسياحة العلاجية في الاردن وذلك في عدد من الملاعب القطرية وتشتمل البرامج على فعاليات خاصة بالأطفال، الذين سيتم إشراكهم لدى دخول الفرق المشاركة بالدوري القطري بلباس الفريقين المعنيين قبل انطلاقة المباريات، إضافة لعديد من الفعاليات العائلية الأخرى. وستقوم اللجنة بابلاغ أبناء الجالية ببرامج هذه الفعاليات في وقت قريب.