حلم البايرن في الحفاظ على لقبه يصطدم بمساعي المانيو لإنقاذ موسمه

أمسية كروية مثيرة ينتظرها عشاق كرة القدم حول العالم ، ستجمع الليلة بملعب اليانز أرينا بين بايرن ميونيخ مع ضيفه مانشستر يونايتد في إياب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها الفريق البافاري.
 
مباراة الذهاب بين الفريقين في أولد ترافورد الأسبوع الماضي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ، وهي إن كانت تصب في مصلحة حامل اللقب ، إلا أنها في نفس الوقت  لا تنهي على آمال مانشستر يونايتد في إنقاذ موسمه الكروي بعد خروجه خالي الوفاض محليا ، وهو ما يجعل المباراة تقبل كل الاحتمالات.
                                                                                                        
بيب جوارديولا المدير الفني للبايرن يدرك تماما أن فشله في الحفاظ على اللقب الذي حققه سلفه يوب هاينكس ، سيضعه في مقارنة معه ، في ظل أن بيب جاء للتطوير وحصد المزيد من البطولات مع الفريق البافاري ، لذلك سيبذل كل ما في وسعه لمواصلة مسيرته بالبطولة ، و سيضع بعين الاعتبار أنه يواجه فريق يري في بطولة أوروبا الأمل في استعادة شخصيته التي تعرضت لاهتزاز واضح تحت يد مدربه الاسكتلندي ديفيد مويس.
 

بايرن ميونيخ والذي سيفتقد للخماسي شفاينشتايجر صاحب هدف فريقه في الذهاب و خافي مارتينيز "للايقاف" ، والثلاثي المصاب المصاب الكانتارا و شاكيري وشتارك "الحارس البديل" ، وبحسب ما ذكرت وسائل الإعلام العالمية ومنها صحيفة "ماركا" الأسبانية ، أن البايرن  سيدخل اللقاء بطريقة لعب (4-1-4-1) بتشكيل مكون من الحارس مانويل نوير ، وأمامه الرباعي رافينا ودانتي و بواتنج و ألابا ، ومحور أرتكاز هو فيليب لام ، أمامه الرباعى روبين وجوتزة وكروس وريبيري ، يتقدمهم رأس حربة صريح هو توماس مولر ، ومعهم كأوراق بديلة ريدر كحارس بديل و فان بويتن وبيير هوبيرج وباتريك فيراتش و ميتشل وايزر و بيتزارو و ماندزوكيتش.
 

وبالنظر إلى العناصر التي سيدخل به جوارديولا المباراة يبدو واضحا فقدان الفريق البافاري للأوراق الرابحة البديلة بالشكل المطلوب ، وهو ما يضيق من خياراته ويجعله مجبرا على  إدارة المباراة  وفقا للظروف المتاحة أمامه
 

أما مانشستر يونايتد الذي سيغيب عنه هدافه روبن فان بيرسي ، فمن المتوقع أن يدخل اللقاء بطريقة لعب (4-2-3-1) بحيث يكون ديفيد دخيا في حراسة المرمى وأمامه الرباعي إيفرا وفيديتش وفرديناند وجونز ، ومحوري ارتكاز دارين فيلتشر و بجواره مايكل كاريك ، وأمامهما الثلاثي داني ويلبك و شينجي كاجاوا و انطونيو فالنسيا ، و في المقدمة رأس الحربة واين روني ، وعلى مقاعد البدلاء ليند جراد ومراون فيلايني و عدنان يانوازي و خافيير هيرنانديز و لويس ناني و رايان جيجز و آشلي يونج.
 

وتعد مشاركة روني في المباراة بمثابة سلاح ذو حدين ، فهو لم يتماثل للشفاء بشكل كامل ، وقد يدفع مويس ثمن الدفع به غاليا بمضاعفة الإصابة و كذلك فقدانه لتغيير مبكر يربك حساباته في المباراة.