مطلوب رئيس جمهورية،،،بالمواصفات التالية
مطلوب رئيس جمهورية،،،بالمواصفات التالية أعلنت الجماهيرية الليبية العربية عن توفر شاغر لرئيس جمهورية بالمواصفات التالية: أن يجتاز فحص الجنون وأن يكون حنون،،،أن لا يكون قذافي ولا رشاشي ولا مدفعي أن يحسن إلقاء الخطب وأن يتكلم اللغة العربية الفصحى أن لا يشاهد (توم آند جيري) قبل النوم. أن يحسن اختيار ملابسه وأن يحلق شعره بشكل منظم أن لا يفرط بحب النساء ولا يتعاط حبوب الهلوسة وأن لا يشرب الكحول،،،وأن يكون قد اجتاز المرحلة الثانوية أقل تقدير وأن تكون رتبته العسكرية قد وصلت إلى رتبة مشير مع أقدميه سنتين أن لا يضع الصور والنياشين وغطي الكازوز على الجاكيت الأبيض وأن لا يرتدي أي شيء لونه أخضر وأن يتخطى حواجز جنون العظمة وأن لا يتعاط مع كلمة ،،،،المجد،،،جدي الشهيد،،،قائد ثورة،،،ملك الملوك على القارة الإفريقية أسد بني عبس أن يكون أب حاني أن يكون إنسان بكل المواصفات وصاحب ضمير حي. بالأمس الجميع شاهد وسمع هذا الصعلوك الذي يختبئ هو كالجرذان لا شعبه الطيب من يصدق بأن هذا الصعلوك حكم ليبيا طوال أربعين عاماً،،،لا أحد وصف هذا الصعلوك شعبه وشباب الثورة كالجرذان كم احترمت حسني مبارك بالأمس. فعندما شاهدته كالقرد يتكعبل بملابسه المترهلة يهدد ويتوعد بقتل أبنائه من الشعب العربي الليبي البطل ووصف بلاده بأنها معروفة فقط باسمه (معمر الفكاهي) لا القذافي فعلاً أصاب هذا الصعلوك بوصفه فالبلاد قاطبة تعرف هذا البلياتشو غريب الأطوار سواء بكلامه أو ملابسه أو مكان إقامته أو حرسه الشخصي أو حتى خطاباته التي لا تدهش أحداً إلا الأشخاص الذين يودون الضحك من هذا الصعلوك كان يهدد باستخدام القوة واعتبر نفسه بأنه هو من قام ببناء ليبيا وقام بكتابة الخرابش كالكتاب الأخضر الذي وصف المرأة كالرجل يأكل وتأكل ينام وتنام ما هذه السخافات المفرطة من أين له كل هذه المعلومات التي تدرس بالمناهج الليبية أي شعب الذي استعبده سنين طوال ليسجل أطول فترة رئاسة بالعالم فكان يعتقد نفسه فيديريل كاسترو مثلاً أو جيفارا لا سمح الله فالثورة تعني نهضة حرية قومية احترام الشعوب لا اغتصابها ولا ابتزازها ولا تركيعها كان يأتي بأعمال لا تخطر ببال أحد فيقال عنه مجنون أي مجنون هذا الذي حكم بلاده اثنان وأربعون عاماً ليخرج قبل عشرة سنين مظاهرة مع شعبه ويرشق رجال الشرطة بالحجارة أي مجنون هذا الذي يطلب من شعبه وقف ثورة الشباب أي مجنون هذا الذي يوظف المرتزقة لقتل أبناء شعبه أي مجنون الذي يأمر ضباطه بقصف المتظاهرين بالطائرات الحربية أي مجنون هذا الذي سلّم الولايات المتحدة برنامج وأسلحة نووية تساوي الثمانون مليار دولار على طبق من ذهب لا انه ليس مجنون انه وبكل بساطة زعيم (خائن) الشعب الليبي الطيب قذفه فقط بالأحذية عندما بدأ خطابه السخيف وكان المفروض ضربه بقذيفة(آ ربي جي) أو قذيفة(كندرجي) كلام لأطفال الشوارع يكون أرقى من هذا الخطاب من هو معمر الفكاهي الذي يقول عنه أي شهيد وأي رجل رحم الله شيخ الشهداء وأسد الصحراء عمر المختار حينما قال. قال شيخ المجاهدين الأسد عمر المختار: إن الظلم يجعل من المظلوم بطلاً وأما الجريمة لا بد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء إني أؤمن بحقي في الحرية،وحق بلادي في الحياة،وهذا الإيمان أقوى من كل سلاح سوف تأتي أجيال من بعدي تقاتلكم أما أنا فحياتي سوف تكون أطول من حياة شانقي أين هذه الروائع من تلك التفا هات التي قيلت بالأمس وهل يحق لهذا المهزوز أن يحكم قطيع من الغنم،،،لا والله ولسوف يصبح القطيع بلا ماء وبلا هواء معه أشهد بأن الشعب الليبي أكثر الشعوب تحملاً على الصبر وعلى شدة البلاء كيف استطاعوا أن يحتملوا هذا الصعلوك طوال الأربعين عاماً،،،لا أحد يعرف.فهذا لغز محير. وصف نفسه بملك الملوك وبالمجد وقائد ثورة وأنه هو من قام بالبناء ومن قام بالتعريف عن الشعب الليبي بعمر الفكاهي لا أعتقد أنه كان بكامل وعيه وبالواقع متى كان بكامل وعيه لا أحد يعرف فالذي يتصرف به غاية بالجنون بالماضي عفي شعبه صيام رمضان وعن سماع الأغاني الوطنية بدل العاطفية وسّن قوانين ما أنزل الله بها من سلطان وبدأ يقرأ بالأمس قوانين بالية هو نفسه ألغاها بعد تسلمه السلطات الدستورية زوراً وبهتاناً وحكم على الشعب الليبي العظيم بالموت السريري لفترة طويلة وقام بتسمية الجماهيرية الليبية بالديمقراطية وكان حينها يعني (ديموا الكراسي) لا ديمقراطية نظراً لثقافته المفرطة أقول من هنا ولست نادماً هنيئاً للذي مات قبل هذا وهنيئاً للذي لا يحسن القراءة وهنيئاً للكفيف والأبكم والأصم بهذا الزمان. هنيئاً للذي لا يوجد عنده تلفاز وهنيئاً للذي لا يوجد عنده مذياع فالذي يشاهد والذي يسمع هذه السخافة يتمنى الطرش والعمى.كم كنت أكره شارون وأتمنى له الموت والآن عرفت سر حب شعبه لهذا الرجل الذي خدم شعبه وأمته حقيقة أنه يستحق الاحترام أكثر من هذا الصعلوك. الأجدر هذه الأيام أن يجتمع زين المهابيل وحسني الملعون ومعمر الفكاهي ويعملوا على إنشاء جمعية الحكام المتنحين والمنتهية مدة صلاحيتهم والمنتهية أرصدتهم والذي يتعذر عليهم إجراء أي مكالمات مع شعوبهم بأن يوجدوا بالصحراء أرض شاغرة لإقامة مبنى دائم لهؤلاء الرؤساء المنتهية مدة صلاحيتهم والبحث عن أغنام وأبقار وأعتذر من الأغنام والأبقار الذين يرفضوا حكمهم بالتأكيد ليديروا سلطتهم بعيداً عن مرأى العباد. تعلن جمعية الحكام المشردين عن حاجتها لشعوب خارجة عن نطاق الخدمة وخانعة ومستوية ومنتهية مدة صلاحيتها من فئة الكبار العنصر الشبابي غير مرغوب به وتتمنى الجمعية لهم نوماً هنيئاً ،،،،الرجاء إطلاق النار علينا لأننا نستحق الموت. هاشم برجاق 23-2-2011 الموقع الرسمي للكاتب www.hashem.jordanforum.net