انقذوا ليبيا من هذا السفاح
بقلم : حمدى شفيق
الى متى يستمر هذا التخاذل العربى والاسلامى والدولى الغريب ازاء المذابح المروعة التى ترتكب كل ثانية ضد الأشقاء فى ليبيا على أيدى المجنون معمر القذافى وعصابته؟؟!!
هذا المخبول وصل الاّن الى أقصى درجات خطورة جنون العظمة ، وقد أعلنها صراحة كما قالها ولده من قبل : سوف نحارب حتى أخر قطرة من الدماء ، يقصد دماء الشعب المسكين المنكوب بعهده الأسود طبعا!!
ولا يمكن السكوت أبدا على تلك الابادة الجماعية لشعب عربى مسلم كل جريمته أنه قد خرج ليطالب -بعد 42 سنة من الاستعباد والفساد -بحقوقه المشروعة .
ان هذه الانظمة القمعية الاجرامية هى وصمة عار على جبين كل عربى ومسلم ، وقد حان الوقت لازالتها نهائيا من عالمنا الى غير رجعة .
وأقولها بأعلى صوت : ان مساعدة الأشقاء فى ليبيا الان هى فرض عين على كل عربى ومسلم -كل بحسب استطاعته- ولا بارك الله فى الجبناء والعملاء والمنافقين الذين هم ادوات كل طاغية فى كل عصر ومصر .
لابد من تحرك عسكرى وشعبى عاجل على كل المستويات للاجهاز على نظام المخبول الليبى فورا قبل أن يسفك دماء المزيد من الأبرياء الذين لا يستطيعون حيلة ولا يجدون الى النجاة سبيلا .
يكفى أن هذا السفاح الجبان لم يحرك مرة واحدة -طوال 42 سنة-طائرة ولا دبابة نحو اسرائيل ، بل اعترف اننى شخصيا لم أر قبل اليوم طائرة عسكرية ليبية ، حتى أطلقها المجنون لقصف المدنيين بما فيهم الاطفال والشيوخ والنساء ، وتخريب المدن والقرى وتحويلها الى أنقاض تنعى من بناها !!
ولايكفى عزل الطغاة العرب- ومنهم هذا المعتوه - بل لابد من محاكمات علنية عاجلة لكل من يسقط منهم ، ولا أقل من الاعدام شنقا فى الميادين العامة ، فهذا هو السبيل الوحيد لتهدأ أرواح الشهداء الأبرار ، ويشفى غليل كل الأرامل والثكالى والأيتام .
ان هذا الكائن (القذافى )هو أحد الوجوه بالغة القبح والدمامة على الساحة العربية والاسلامية ..وقد حان الوقت لمحوه من الوجود مشيعا بلعنات الله ثم الضحايا الذين تلطخت يداه بدمائهم بغير ذنب الا أن يطالبوا بحقهم فى حياة حرة كريمة كغيرهم من سائر بنى الانسان .
(وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم ..