زيارة أمير قطر
زيارة امير قطر للاردن ليست بالعادية بل المؤكد انها تحمل أهدافا عاجلة متعلقة بالأزمة الاخيرة بين دولة قطر من جهة والسعودية والامارات من جهة اخرى.
هذا التحليل يفرضه التوقيت، فالقطريون يواجهون قطيعة خليجية تمثلت بسحب السفراء كما انهم يبدون تعنتا واضحا أثبتته كلمة الامير القطري في قمة الكويت.
الامير القطري يريد من عمان اشياء محددة ترى الدوحة إن بإمكان الاردن القيام بها في ظل انفتاح البلد على جميع الاطراف الخليجية وقدرتها على ايصال الرسائل والتأثير في بعض المواقف. لم يرشح من اللقاء بين الملك عبدالله والشيخ تميم شيء يذكر، فقد أعلن الديوان ان اللقاء يأتي في اطار تعزيز العلاقات الثنائية وهذه ديباجة روتينية لا تعني انها الحقيقة.
نحن في الصراع الخليجي الاخير التزمنا الحياد وفي هذا السلوك ما يمكن الثناء عليه، وقد طالبنا به وها نحن نجني ثماره من خلال لعب دور وساطة قد تعود بالفائدة علينا.
قطر دولة مهمة وقدراتها تفوق حجمها ونحن في إطار المنحة الخليجية لا زلنا مدينين لها بمليار وربع متوقفة على الطاولة السياسية.. ولعل الفرصة اليوم مواتية والشيخ تميم بين ظهرانينا ان نعمل على اقناع الدوحة أن تلين موقفها من المنحة، وبالتالي تحصيل اموال نحن احوج ما نكون اليها.
لا مصلحة تذكر في معاداة دولة قطر او ازعاجها، فهناك اكثر من ثلاثين ألف اردني يعملون في الدوحة، وهنا تكمن فكرة الحياد والوساطة والاستثمار في العلاقات.. حتى الرياض التي تتشدد في موقفها من قطر تبقى في الدهاليز راغبة بإبقاء الباب مفتوحا ولن تمانع ان يلعب الاردن دورا من نوع الوسيط او من يحمل الرسائل.
أنا شخصيا أرى أن قطر تمت شيطنتها في الاردن دون وجه حق، وقد آن الاوان لنعدد خياراتنا في اطار من تحقيق الفائدة والمحافظة على مصالحنا الحيوية.
الامير القطري يريد من عمان اشياء محددة ترى الدوحة إن بإمكان الاردن القيام بها في ظل انفتاح البلد على جميع الاطراف الخليجية وقدرتها على ايصال الرسائل والتأثير في بعض المواقف. لم يرشح من اللقاء بين الملك عبدالله والشيخ تميم شيء يذكر، فقد أعلن الديوان ان اللقاء يأتي في اطار تعزيز العلاقات الثنائية وهذه ديباجة روتينية لا تعني انها الحقيقة.
نحن في الصراع الخليجي الاخير التزمنا الحياد وفي هذا السلوك ما يمكن الثناء عليه، وقد طالبنا به وها نحن نجني ثماره من خلال لعب دور وساطة قد تعود بالفائدة علينا.
قطر دولة مهمة وقدراتها تفوق حجمها ونحن في إطار المنحة الخليجية لا زلنا مدينين لها بمليار وربع متوقفة على الطاولة السياسية.. ولعل الفرصة اليوم مواتية والشيخ تميم بين ظهرانينا ان نعمل على اقناع الدوحة أن تلين موقفها من المنحة، وبالتالي تحصيل اموال نحن احوج ما نكون اليها.
لا مصلحة تذكر في معاداة دولة قطر او ازعاجها، فهناك اكثر من ثلاثين ألف اردني يعملون في الدوحة، وهنا تكمن فكرة الحياد والوساطة والاستثمار في العلاقات.. حتى الرياض التي تتشدد في موقفها من قطر تبقى في الدهاليز راغبة بإبقاء الباب مفتوحا ولن تمانع ان يلعب الاردن دورا من نوع الوسيط او من يحمل الرسائل.
أنا شخصيا أرى أن قطر تمت شيطنتها في الاردن دون وجه حق، وقد آن الاوان لنعدد خياراتنا في اطار من تحقيق الفائدة والمحافظة على مصالحنا الحيوية.