رئيس وزراء اسبق... يا عيب الشوم ... من دولة إلى مندوب مبيعات

أخبار البلد – لا نعلم لماذا يتحول رجالات الدولة الذين تبوأوا أعلى المناصب إلى رجال بزنس ومدراء في شركات خاصة فيلوثون سمعتهم ويشوهون تاريخهم الوطني بقبولهم منصب مع امتيازات ومكاسب وهم يعلمون حقيقية الأمر أن الأمر لا يعدو كونه مجرد وظيفة أشبه ما تكون بوظيفة علاقات عامة ...هذه الظاهرة انتقدها ذات يوم الإعلام الخليجي الذي كتب منتقدا رئيس ديوان اسبق جاء للعمل في هذه الدولة بمقال حمل عنوان " رئيس ديوان أردني يبحث عن عمل ".

 

مؤخرا قدم رئيس وزراء اسبق وكان ذو شأن ومكانة في المشهد السياسي الوطني استقالته من إحدى الشركات الاستثمارية المشبوهة التي يديرها شاب لا يتجاوز بعمره 33 عاما أي بعمر اصغر أبناءه... فدولة الرئيس وافق وقاتل في سبيل ان يحصد مقعد الإدارة العامة لهذه الشركة التي مارست كل أشكال النصب والاحتيال على الشعب الأردني من وراء كتف ومن خلف دولة الرئيس الذي كان ينتظر راتبه ومكافأته وكوبونات البنزين والسائق الخاص مقابل الخدمات الجليلة التي كان يقوم بها لهذه الشركة التي ملصت وفلتت من عقاب الدولة وإجراءات الحجز التحفظي أكثر من مرة بفعل مندوب العلاقات العامة عفوا دولة الرئيس الذي كان يعمل كمخلص معاملات من تحت الطاولة لهذه الشركة التي استثمرت باسم دولة الرئيس " الفايز" دوما بالامتيازات على حساب الكرامات... فراتب أخر أشهر أهم من السمعة.. والسيارات والمبايلات والامتيازات باتت تصدر الأولويات والبدايات عن دولة الرئيس الذي اكتشف متأخرا انه مجرد موظف غلبان يقوم بتمرير ما لا يجوز تمريره ويسمح بتسهيل ما يجوز تسهيله  حتى وصل إلى الحقيقة والقناعة بان التاريخ لا يرحم وان المناصب لا تغني عن السمعة .

 

معلومات أخبار البلد تؤكد بان دولة الرئيس بات حديث الصالونات والكردورات والمكاتب المغلقة بعد ثبت بالوجه الشرعي أن دولة الرئيس الأسبق قد باع تاريخه ونضاله أن كان هناك نضال في سبيل المشاركة بالنصب على الأردنيين في الشركات التي أكدت الأرقام والجهات الرقابية انها شركات هشك بشك شاركت في مص دماء الأردنيين والاحتيال عليهم والنصب من خلال وجود ديكور اسمه دولة الرئيس .