فعلا الكتابة بتوجع الراس...!!!

فعلا ً الكتابة بتوجع الراس ...!!!

سليم ابو محفوظ

بعد عمر مضى زادت عقوده عن الستة وتبعها ست سنوات تلاها ستة اشهر وستة ايام ، ومر علينا المر في حياتنا والمرار في عيشنا لم نهنئ لحظة بحياتنا ولم نستقر كباقي شعوب الارض نعيش من كد ايماننا وعرق جبيننا ... لأننا طردنا من فلسطين طردا ً بتآمر معروف وبمساعدة زعماء عرب وجواسيس فلسطينيين وعرب أيضا ً ... وكان الثمن إنشاء ممالك وكراسي لحكام وملوك أصبحوا... وعائلات سادت وأشخاص كزعماء قادت وطننا العربي الهزيل آن ذاك بعد أن تلاشت الدولة الهرمة العثمانية ...التي بادت بيد الصهيونية وأذنابها من دول عالمية .
الذي يتابع الأحداث لا يستغرب ماذا يجري في مصر كبرى الأقطار من مهازل في محاكم العسكر التي تتلقى الأوامر من صناع العهر والدولار ... فمحكمة الامس التي جادت بحكمها على 529من عناصر الاخوان المسلمون من ابناء محافظة المنيا بما فيهم المرشد العام للجماعة ... التي تتجذر جذورها قبل تحرير مصر صوريا من العبودية الملكية والباشوية التي تتملك مصر ، وغالبية أراضيها يفلحها الصغار بقوت يومهم لصالح الملاك التجار بدماء وعرق الشعوب المغلوب على أمرها .
فاستحدث الاستعمار الثورات والانقلابات وثبت عائلات تحكم وتستبد في مصر وباقي المناطق في الوطن العربي وجزئه دويلات متناثرة ، ومحميات عشائرية تحرس تغلغل الأستعمار الذي نقب وحفر الآبار البترولية حينها ، ليتمكن من التغلغل في الدول العربية لينفذ مخطط رسم من قبل دواهي الصهيونية وعملائهم من أتباع الماسونية ...التي تخلق الأعذار وتصنع الجماعات والأحزاب لأهداف تنفذ حسب المصالح اليهودية في السيطرة على منافع في وطننا العربي الكبير بثرواته الوفيرة ، كما تتملك الثروات التي تتواجد على وجه الكرة الأرضية وباطنها .
ومن ثم تنفيذ إحتلال فلسطين بكامل أرضها وجعلها أرض يهودية وليس تتبع الخريطة العربية التي أقرت كشرق أوسط جديد يضم من ضمن منظومته الدولية دولة إسرائيل وتكتب على كامل الخريطة الفلسطينية كلمة " " Israelكوطن قومي لليهود على أرضها المقدسة وتربتها المباركة وما حولها من أراض في الدول المحيطة في مصر والأردن وسوريا الطبيعية ، التي تواجه مخطط الخنوع والتصفية والقضاء على قوتها التي تشكل مصادر قلق لليهود .
وكل ما يجري في الدول العربية من احداث فأنها مفتعلة أستخباريا ً ومقصودة جماهيريا لتنفيذ مخطط التوطين الذي سينفذ في هذه المرحلة بعد أن أ صبحت مصر أضعف ما يكون أن تكون ، بعد سبات دام 35 عاما ً ... وبعد ذلك فأن القوة العربية لا تشكل أي خطر على حماية تنفيذ مخطط التوطين المرسوم مع إنقراض الأجيال الفلسطينية المتعاقبة ، التي تتعلق بفلسطين كأرض التي شبه إنقرضت ولم يتبقى من الجيل الذي يعرف الأرض سوى القلائل الذين لا يشكلون نسبة تذكر .
حسب رؤى المخططين من هيئات أمم متحدة وجدت بفعل جهات صهيونية تؤكد المزاعم اليهودية والأحقية لهم بفلسطين تاريخيا ً ودينيا ً وما الهيكل المزعوم ببعيد عن الأحداث وحفرياته التي لم تنتهي بعد بعد مضي نصف قرن عليها ولم يتمكنوا من العثور على أي أثر لوجوده كحقيقة ملموسة.
والتوطين واقع فعليا ًعلى الأرض الأردنية وموجود مع مرور السنوات ، وما يجري هنا وهناك فهي أحداث مفتعلة وخروجات عن النص مسيطر عليها وتحت اليد تكون وبيد الماسونية تحرك بواسطة أتباعها وعملائها المتواجدين في كل بقعة من العالم ، الذين وجدوا لخدمة أسيادهم من اليهود ومساعدتهم على تأكيد التوطين وتنفيذ المخطط لقيام دولة إسرائيل الكبرى الموجودة واقعيا وما المشاريع والشركات اليهودية بخفية على العالم .
فها هي الشركات الصهيونية سيطرت على العالم والبيبسى والكولا غزى الكرة الأرضية وتبعه الماكدونالز والبيتزا والمشاريع السياحة التي توسعت بفنادقها ومنتجعاتها الضخمة بمواقعا الهامة بالنسبة لليهود وتطلعاتهم لأعمار وطنهم الكبير ...ومشروع كازيات الأردن الذي فتح بعد حبس وكبت دام ستون عاما ً توتال والقولف وغيرها وجدت من منظومة أسرائيل الكبرى التي تمتد من الفرات المحتل الى النيل المبتل وقد تنفذ المخطط بكامل عناصرة ... ومنا الكل مناصره .
SALEEM4727@YAHOO.COM