انتخابات «المعلمين» .. نتائج مهمة
نتائج انتخابات نقابة المعلمين تؤكد خطأ الاستنتاجات التي روّجها البعض حول تراجع شعبية الإسلاميين في ظل التحديات التي يواجهها الربيع العربي بفعل الموجة المضادة، التي تحاول إعادة الأمور إلى الوراء.
انتخابات نقابة المعلمين هي الثالثة من حيث الأهمية بعد الانتخابات النيابية والبلدية. ونتائج الانتخابات تؤكد ثقة واسعة بالإسلاميين كتيار وطني برامجي قادر على العمل والإنجاز وتحقيق النجاحات. فلو كان الإسلاميون فشلوا في الاختبار لما كان المعلمون جددوا ثقتهم بهم للمرة الثانية على التوالي.
فوز الإسلاميين ينبغي ألا يكون مصدر إزعاج، بل دافعا للانفتاح عليهم. هم طرف أساس في المعادلة، وجزء من الطيف الوطني كما أكد الملك قبل أيام في مقابلته مع صحيفة الحياة.
الإسلاميون في الأردن يؤكدون مجددا حضورهم الشعبي، وفي ذات الوقت يؤكدون انفتاحهم على الآخر، رسميا كان أم شعبيا أم قوى سياسية. والمطلوب تعزيز أجواء الثقة، والخروج من أجواء الحذر، وإذابة جبل الجليد، والخروج من حالة الجمود.
الأمر يحتاج إلى مبادرات، فمن يعلق الجرس؟