أحد الأصدقاء الخبراء فصّحني قليلا ببعض المعطيات من المناسب ان أعرضها بعجالة كما هي للقارئ الكريم تعميما للفائدة وعلى شكل برقيات سريعة مع استنتاجات أسرع:

* قرار التقسيم الشهير يتحدث عن "دولة للعرب" وعن اخرى إلى جانبها "لليهود" وبشروط مفصلة جدا ضمن شروحات القرار … معنى ذلك ببساطة أن اللاجئين لم يكونوا حسب التعبير الحرفي لنص القرار وبالتالي القانوني"فلسطينيين"عند صدور القرار الدولي.. بالتالي لا أحد يملك حق "إعادتهم" لأي حيز جغرافي سيطلق عليه اسم دولة فلسطين.

* قرار "حق العودة" ينص على عودة كل من ترك "منزله" وليس وطنه أو بلده أو قريته فقط.. لا احد في سلطة عباس او في اية سلطة أخرى يملك الحق في منع اللاجئ من العودة لبيته وبالنص المباشر.

* حق العودة "فردي" للأشخاص ولا يسقط عن اي فرد إذا منح لآخر وفي أي وقت او مكان ولا يسقط عن أية مجموعة إذا منح لمجموعة أخرى… يعني بلاش مزاودات على الشعب الفلسطيني.

..المعلومة الأخيرة استنتاجية فما يفعله الوزير جون كيري بالقياس يصبح كالتالي: يسعى الحاج كيري لإصدار "وثيقة جديدة" باسم الشرعية الدولية يتفق عليها الطرفان ويغطيها "العربان" وتصدر على شكل قرار يجُبّ ما قبله.