دحلان والسيدة الشمطاء !!

 


كتب / ساهر الأقرع

قبل أن أظلم لساني بلفظ أسماء وسيرة بعضهم القبيحة أردت أن أعطره بما قدموا مئات الشهداء من عائلاتهم المناضلة، وكما أنكم تعرفون أنه لكل قاعدة شواذ، فإن في مقالي من شذّوا عن سير عائلاتهم النظيفة، فقدقررت وعلى وجه السرعة أن أجرى مقارنة سريعة وليعذرني في ذلك الشهداء الذين قضوا نحبهم من اجل فلسطين، حيث إن الفارق كبير جدا، ولكن المقام هنا من أجل كشف النقاب عن هذه الوجوه الخائبة التي تجلد شعبها بسوط الأمريكان والصهاينة .

شتان بين الشجعان الذين يدافعون عن وطنهم ومحافظين علي الثوابت ويغارون على أعراضهم ومدنهم وقراهم فيقتلون في سبيل الله من أجل الدفاع عنها، وبين من يتربص بشعبه وبأمته وبدينه، شتان بين المرابطين على الثغور الغيورين على نصرة شعبهم والدفاع عنهم من كيد اليهود المعتدين، وبين أحجار الشطرنج الميتة الدخلاء علي حركة فتح الذين لم يفيقوا من سكرهم بعد، فلم يعودوا يعرفون ماذا يفعلون.

قيل منذ زمن ان رجل كان يصادق سيدة وهذه السيدة جميع الحي يعرفونها جيدا، لانها كانت خمسة بلدي يعني، المهم ان الرجل عندما يرغب في الجلوس مع السيدة كانت السيدة سامحها الله تطلب الأذن من سيدها، الرجل استغرب كلما تحدث معها لرؤيتها والجلوس معها تطلب الاذن من سيدها، الرجل اللعين أراد ان يعرف من سيدها، ونسي ان سيدها أراد قتلة عن طريق هذه السيدة الشمطاء، طبعا سيدها علم ان الرجل بدء يعرف الحكاية، فقال إلي السيدة عليكي بوضع السم له في الطعام فوراً، علما ان الرجل كان يمنح السيدة الفلوس والطعام والشراب والـخ، ولكن سيدها أقوة بكثير من هذا الرجل، بالفعل وضعت السيدة السم للرجل في الطعام، فمات الرجل، وأخبرت سيدها ان الرجل مات ، فقال لها سيدها أنتي سيدة .........؟ لا أمان لكي ، فعليكي ان تذهبي إلي احدي الدول العربية ومارسي البغاء هناك، لأننا نأسف لم نستطيع احتواء سيدة مخادعة مثلك في وطننا .

"أن حركة فتح متمثلة في قائدها العام الاخ "محمود عباس"، واللجنة المركزية والمجلس الثوري هما فقط الجهة المسئولة عن أمور الحركة تنظيميا و ماليا وسياسياً وعسكرياً، وأما عن مجيء "الدخلاء" إلى الحركة او الحكومة أو السلطة فإنهم جاءوا ليضعوا حدا لمبادئ الخيانة والتنازل عن الحقوق والثوابت ( كما يقولون ) التي اتخذها الشجاع "محمد دحلان"، منهجا للاستسلام والانبطاح على طاولة المفاوضات السرية مع بعض قادة دولة الاحتلال، بكل صراحة أنه لا احترام لأحجار الشطرنج هذه التي خانت الشهداء والجرحى والأسري و شعبنا، وخانت ثوابته، وخانت اللاجئين، وخانت كذلك الشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون من أجل فلسطين، ومن أجل أن تعيشوا، لا احترام لهذا التاريخ (الحقير) الذي مثّل تنازلا واضحا عن أكبر جزء من حركتنا، وتفريطا جليا بحقوقنا وثوابتنا، فعقدت الاتفاقيات الخائبة في دولة الاحتلال منذ سنوات إبرامها الشجاع والبطل والقائد المطرود من حركة فتح "محمد دحلان"، التي اتفق فيها علي بيع أشلاء شعبنا وكذلك تنازل عن حق اللاجئين وثوابت شعبنا الفلسطيني، وساعد الاحتلال بل قدم لهم هدية مجانية في تسميم الراحل "ياسر عرفات"، لذلك أقول إلي محمد دحلان وعصابته كفاكم مهاترات، كفا ألسنتكم كذبا، فالشمس لا تغطى بغربال، وشمس الحقيقة لا تحجبها الأكاذيب، وستبقى دماء الشهداء المظفرة صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات، وستكون كذلك شوكة في حلق كل المتنازلين والمتخاذلين والمفرطين والكذّابين من أمثالكم.

ايها الدحلان واعوانة، كفا ان تبيعوا أنفسكم إلي أجهزة المخابرات الخارجية، وتعملون خدم لأحذيتهم، وتجمعون المعلومات عن شخصيات وطنية فلسطينية وتسلموها إلي أجهزة الاستخبارات والمخابرات العربية والغربية أيضا ، الأ يكفيكم قتل الزميل خليل الزبن، وموسي عرفات" وتيسير خطاب، وغيرهم الكثير، الا يكفيكم هذا وصل الحد إلي أن تعملون خدم تحت أحذية بعض الزعماء العرب من اجل تسليمهم بعض الملفات الكاذبة بهدف تجميع الأموال، أيسر من شربة ماء ، والله ستبقي أحذية شهدائنا الأبطال تلاحقكم أينما كنتم خسئتم يا أنذال ،،، سحقاً لكم ، سحقاً لكم ، سحقاً لكم .