المهندس غسان غانم: حلم البحر الذي يمتد
خاص باخبار البلد -
لا تبدأ سيرته الطيبة مع شركة تطوير العقبة، واليها لا تنتهي.
ولأنه يعمل بجد واستقامة، يكثر الغامزون من قناته والذين يرمونه بيته بالحجارة، بيد انه لا يعير "العزال" أدنى التفاتة.
المهندس غسان غانم مدير شركة تطوير العقبة يتصف بالديناميكية، والجد والاجتهاد، يتمتع بخبرة واسعة اكتسبها عبر محطات حياته المختلفة، ويسعى دائما لازدياد.
ولد في العام 1949، وعرف باجتهاده أثناء دراسته الإلزامية، وما ان انهاها حتى حل في قاهرة المعز دارسا الهندسة الانشائية في جامعة عين شمس.
انهى دراسته وحاز البكالوريوس عام 1969 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الاولى، وبسبب هذه المكانة التي حازها، عين محاضرا في الجامعة .
أيامه القاهرية كثيرا ما يستعيدها: سهرة على شاطيء النهر الخالد، واصحاب، ومقاه شعبية، وشيئا من شعر شوقي وصوت ام كلثوم ، وهوى مصر التي في خاطره.. لا يموت.
منذ نيسان 1912، عين المهندس غانم في منصبه، وهو رابع مهندس على مستوى الأردن في تخصصه، رافضا العديد من العروض من القطاع الخاص في الاردن والخليج، برواتب أعلى، تغري غيره.
سبب رفض غانم لهذه العروض رغبته في وضع خبراته العلمية والعملية في خدمة وطنه ومن خلال موقعه في شركة تطوير العقبة.
ومن تواضعه ايضاً انه رفض زيادة راتبه " المحدود اصلاً"، اسهاما منه في تقليل النفقات، الذي أعلن عنه رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور كامل محادين لمواجهة الازمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
حين تستمع إلى المهندس غانم، يبتسم ثغر الاردن الباسم، فهو يؤمن بان العقبة ستكون افضل.. استثماريا واقتصاديا، وستنافس عالمياً.
معروف عن المهندس غانم تواضعه وسعة صدره وتقبله للجديد والنقد اذا كان منطلقا من اسس موضوعية.
وحين يملأ رئتيه بهواء الشاطيء الذي يمتد.. يوقن انه احسن الخيار، فالعقبة ينبغي ان ترقى بالوطن الى افاق واسعة لا يحدها موج أو شطآن.
ولأنه يعمل بجد واستقامة، يكثر الغامزون من قناته والذين يرمونه بيته بالحجارة، بيد انه لا يعير "العزال" أدنى التفاتة.
المهندس غسان غانم مدير شركة تطوير العقبة يتصف بالديناميكية، والجد والاجتهاد، يتمتع بخبرة واسعة اكتسبها عبر محطات حياته المختلفة، ويسعى دائما لازدياد.
ولد في العام 1949، وعرف باجتهاده أثناء دراسته الإلزامية، وما ان انهاها حتى حل في قاهرة المعز دارسا الهندسة الانشائية في جامعة عين شمس.
انهى دراسته وحاز البكالوريوس عام 1969 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الاولى، وبسبب هذه المكانة التي حازها، عين محاضرا في الجامعة .
أيامه القاهرية كثيرا ما يستعيدها: سهرة على شاطيء النهر الخالد، واصحاب، ومقاه شعبية، وشيئا من شعر شوقي وصوت ام كلثوم ، وهوى مصر التي في خاطره.. لا يموت.
منذ نيسان 1912، عين المهندس غانم في منصبه، وهو رابع مهندس على مستوى الأردن في تخصصه، رافضا العديد من العروض من القطاع الخاص في الاردن والخليج، برواتب أعلى، تغري غيره.
سبب رفض غانم لهذه العروض رغبته في وضع خبراته العلمية والعملية في خدمة وطنه ومن خلال موقعه في شركة تطوير العقبة.
ومن تواضعه ايضاً انه رفض زيادة راتبه " المحدود اصلاً"، اسهاما منه في تقليل النفقات، الذي أعلن عنه رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور كامل محادين لمواجهة الازمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
حين تستمع إلى المهندس غانم، يبتسم ثغر الاردن الباسم، فهو يؤمن بان العقبة ستكون افضل.. استثماريا واقتصاديا، وستنافس عالمياً.
معروف عن المهندس غانم تواضعه وسعة صدره وتقبله للجديد والنقد اذا كان منطلقا من اسس موضوعية.
وحين يملأ رئتيه بهواء الشاطيء الذي يمتد.. يوقن انه احسن الخيار، فالعقبة ينبغي ان ترقى بالوطن الى افاق واسعة لا يحدها موج أو شطآن.
خالد ابو الخير