ولاء عشائر خليل الرحمن و غيرها للقيادة الهاشمية أبـــدي
يأتي تجديد البيعة للقيادة الهاشمية الفذة، و تأكيد الإنتماء للأردن العزيز من قبل عشائر خليل الرحمن في هذا الوقت بالذات كجزء من الرد على الإعلام الخارجي المأجور والمغرض و المتربص بدُرّة الأوطان، و على خفافيش الظلام، المتسلقين، الذين يلوّحون للمواطنين و للعالم كمنقذين و مصلحين، و هم في حقيقة الأمر ليسوا كذلك بل يحتاجون لمن ينقذهم و يصلحهم، و هم أصحاب أجندات خاصة ضيقة مكشوفة للقاصي و الداني و حتى للطفل الصغير، لا تعني الوطن و المواطن، و لا تهمهما، و لا تصب في مصلحة أحد غيرهم أساسا، و لتبلغ الجميع بأن الساحة الأردنية ليست خالية و ليست سهلة لمن تسوّل له نفسه بلوغ سبل الحماقة و المراهقة و الإفلاس السياسي و الجنوح عن جادة الصواب الواضحة معالمها.
حب الهاشميين و الأردن ممزوج بحليب كل رضيع هنا، و بعد الفطام يسري في العروق و لا يحتاج الى توقيعات و مظاهرات تأييد بداية، لكن كثافة الحملات المغرضة حفّزت أبناء خليل الرحمن على الخروج عن الصمت الذي يُساء تفسيره و يُستغل أسوء إستغلال في زمن الثورة المعلوماتية، و يأتي التجديد كتحذير في نفس الوقت لمن تسول له نفسه المساس بأمن و وحدة الأردن مهد النشامى و النشميات .
لا يخفى على كل من له بصيرة و إنتماء لهذا الوطن من أن التلاحم الشعبي، و تضافر الجهود و الإصطفاف الوطني خلف قائد المسيرة سيحمي الإنجازات و يعززها، و سيحقق الإصلاحات الإقتصادية و السياسية و الإجتماعية و غيرها بالسرعة التي أمرت بها الإرادة الملكية السامية shafiqtdweik@yahoo.com