علي دعسان الهقيش يكتب : عامر شفيع صاحب انجاز ....ماهكذا يجب ان يعاقب

.ما هكذا يجب آن يعاقب على الرغم من إنني فيصلاوي الهوى لكنني فوق هذا اعشق بلدي في حد لا منتهى له ,كما إنني كذلك لا اغفر خطيئة له ارتكبها بحق الحكم على الرغم من المبررات التي يستند لها البعض والتي لا تسمح له ولغيره أن تمتد إلى حكم القبول به هو الإذعان لأي قرار يصدره وان كانت من اعتراضات فلها طرقها القانونية فالحقوق لا تنتزع بتلك الطريقة .
 حين كانت النية تتجه نحو العقوبة توقعنا أنها لا تتجاوز الأربع مباريات وفي حدها الأقصى الست لكنه لم يدر بالخلد أن تصل لهذا الحد واللاعب ينتظره مستقبل مشرق في العالمية هو بأمس الحاجة لها ,لان لهذا البطل حكاية تغفر له مثل هذا الزلة او تجعل العقوبة في حدها الأدنى ,هذا هو من ذاد عن عرين المنتخب الأردني في أمم أسيا حين لفت أنظار القاصي والداني جعلته حارس أسيا الأول بلا منازع , فهو لم يمارس دوره كحارس مرمى بل كان له دور ابعد من ذلك حين كان إعلاء شان بلده نصب عينيه وابتعد عن الشخصنه والنادوية ,نعم بحق كان بطل في ذوده عن المرمى في أمر لا يقوم به من كان حارس مرمى فقط ,كانت تشرئب الأعناق ونحن نرى ماذا يفعل ليعطى زملاءه جرعات وجرعات ليكونوا خير سفراء لبلادهم وكان لهم ما كان حين انتزعوا سبعة نقاط من أنياب فرق لها سمعتها وصدارتها في الكرة الأسيوية حين كان الجميع يقول أنهم أتوا من اجل المشاركة وسيكونون المغادرين الأوائل بعد تنافسهم على المركزين الثالث والرابع مع سوريا كانوا بحق فرسان ولكن شفيع كان الاميز ففي المباراة الأولى رد ما يزيد عن الأربعة أهداف محققة لو تحققت لكان أمرنا غير ذلك وفي المباراة الثانية له مثل ذلك والثالثة لا تقل عن سابقاتها . نعم لقد ارتكب اللاعب خطا وهو فادح ويستحق العقوبة ,لكن إلا يشفع لشفيع ما قدمه للمنتخب الوطني حين كان جندي من جنوده في أمم أسيا وهو اللاعب الذي انهالت عليه العروض وقد حرم نفسه منها بتصرفه اللامسؤول وبقرارنا الذي يقترب من الجور خصوصا وان هناك حد أدنى وبين الحد الأدنى والأعلى هناك مجال للحركة أخشى ما أخشاه آن تترك مثل هذا العقوبة اثر في نفس اللاعب في جولات قادمة للمنتخب ولا أظنه كذلك لان ذاك للوطن والقرار من أشخاص . أما وقد صدر القرار فكلنا أمل بأميرنا المحبوب الأمير علي بن الحسين رمز العدالة والإنصاف آن ينظر للاعبنا الوطني بعين الرأفة ويعيد النظر مرة أخرى في العقوبة بعد أحس اللاعب بذنبه الذي اقترفه ويجد له نصيب في تخفيفها آو إلغائها لأنه يستحق لان ما قدمه لا يمكن إغفاله فالحسنات يذهبن السيئات كم أننا نأمل أن لا يترك مثل هذا الأمر غصة في قلب اللاعب لان ما صدر من أشخاص استنادا لقوانين ولوائح لكننا نطمح لروح القانون فننظر للاعب كوحدة واحده وان لا نعالج الأمر بجزئية منه ....والله الموفق