الأردن السابع عربياً في السعادة

 

اخبار البلد

ﺦ 28/6/2012 ، إﻋﺗﻣدت اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣم اﻟﻣﺗﺣدة اﻟﻘرار رﻗم (66/281) ﺑﺈﻋﻼن ﯾوم 20 آذار / ﻣﺎرس ﻣن ﻛل
ﻋﺎم ﯾوﻣﺎً دوﻟﯾﺎً ﻟﻠﺳﻌﺎدة إﻋﺗﺑﺎراً ﻣن ﻋﺎم 2013 ، وإﺳﺗﻧﺎداً ﻋﻠﻰ ﻗرارھﺎ رﻗم (65/309) ﺑﺗﺎرﯾﺦ 12/7/2011 واﻟذي دﻋت
ﻓﯾﮫ اﻟدول اﻷﻋﺿﺎء ﻟﻠﻌﻣل ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺗداﺑﯾر إﺿﺎﻓﯾﺔ ﺗﺟﺳد ﻋﻠﻰ ﻧﺣو أﻓﺿل أھﻣﯾﺔ اﻟﺳﻌﻲ اﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾق اﻟﺳﻌﺎدة واﻟرﻓﺎه ﻓﻲ ﺳﯾﺎق
اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ ، ﻟﯾﺳﺗﻌﺎن ﺑﮭﻣﺎ ﻓﻲ ﺗوﺟﯾﮫ ﺳﯾﺎﺳﺎﺗﮭﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ.
وﺗﺷﯾر ﺟﻣﻌﯾﺔ ﻣﻌﮭد ﺗﺿﺎﻣن اﻟﻧﺳﺎء اﻷردﻧﻲ "ﺗﺿﺎﻣن" اﻟﻰ ﺗﺄﻛﯾد اﻟﻘرار ﻋﻠﻰ أن اﻟوﺻول اﻟﻰ اﻟﺳﻌﺎدة ھدف إﻧﺳﺎﻧﻲ أﺳﺎﺳﻲ ،
وﻋﻠﻰ أن اﻟﺳﻌﺎدة واﻟرﻓﺎه ھﻣﺎ ھدﻓﯾن وطﻣوﺣﯾن ﻟﻛﺎﻓﺔ ﺷﻌوب اﻟﻌﺎﻟم ﻻ ﺑد ﻣن اﻹﻋﺗراف ﺑﮭﻣﺎ ﻓﻲ إطﺎر اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟوطﻧﯾﺔ ،
وأن اﻟﺷﻣوﻟﯾﺔ واﻹﻧﺻﺎف واﻟﺗوازن ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ، ﺟﻣﯾﻌﮭﺎ ﺗﺣﻘق اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ وﺗﺣد ﻣن اﻟﻔﻘر وﺗﻘﺿﻲ
ﻋﻠﯾﮫ وﺗؤدي اﻟﻰ اﻟﺳﻌﺎدة واﻟرﻓﺎه ﻟﺟﻣﯾﻊ ﺷﻌوب اﻟﻌﺎﻟم.
ﺗﻘرﯾراً ﺟدﯾداً ﻟﻠﺳﻌﺎدة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم أﺻدرﺗﮫ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻋﺎم 2013 واﻟذي ﯾﻌﺗﺑر اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺟﺎل ﺑﻌد أن ﺻدر
اﻟﺗﻘرﯾر اﻷول ﻣن ﻧوﻋﮫ ﺑﺷﮭر ﻧﯾﺳﺎن / أﺑرﯾل ﻣن ﻋﺎم 2012 ﺑﻌﻧوان "ﺗﻘرﯾر اﻟﺳﻌﺎدة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم" ، ﯾؤﻛد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻌﺎﻟم ﯾﻌﯾش
ﻓﻲ ﺗﻧﺎﻗﺿﺎت ﺻﺎرﺧﺔ ، ﻓﻔﻲ ﺣﯾن ﻧﺟد اﻟﺗﻘدم اﻟﮭﺎﺋل واﻟﻣذھل ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ، ﻧﺟد ﺑﺎﻟﻣﻘﺎﺑل ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﻣﻠﯾﺎر إﻧﺳﺎن ﻻ
ﯾﺣﺻﻠون ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﯾﺗﮭم ﻣن اﻟطﻌﺎم ، وأن ﺗدﻣﯾراً ﻣﺳﺗﻣراً وﻣﺗزاﯾداً ﻟﻠﺑﯾﺋﺔ ﻣﻧﺗﺷر ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺑﻘﺎع اﻟﻌﺎﻟم. واﻟدول اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻘق
ﻣﺳﺗوﯾﺎت ﻗﯾﺎﺳﯾﺔ ﻣن اﻟﻧﻣو اﻹﻗﺗﺻﺎدي ﻻ زاﻟت ﺗﻌﺎﻧﻲ وﺗﺳﺗﺳﻠم ﻟﻸزﻣﺎت اﻟﺟدﯾدة اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺳﻣﻧﺔ واﻟﺗدﺧﯾن واﻹﻛﺗﺋﺎب وﻣرض
اﻟﺳﻛري وﻏﯾرھﺎ ﻣن اﻷﻣراض.
ﻟﻘد إﺗﺧذ اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣﺳﺗوﯾﺎت أﻛﺛر ﻋﻣﻘﺎً ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻠﯾل ﻟﻠوﺻول اﻟﻰ ﻣؤﺷرات ﻗﯾﺎس ﻗوﯾﺔ ﺗﻌﻛس ﻣدى ﺳﻌﺎدة اﻟﺷﻌوب ، ﻓﻔﻲ
ﺣﯾن رﻛز اﻟﺗﻘرﯾر اﻷول ﻋﻠﻰ ﺗﻘﯾﯾم ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﺣﯾﺎة واﻟﻣﻌﯾﺷﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟوطﻧﻲ ، ﻓﻘد ﺗوﺳﻊ اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺑﺈﺟراء
ﻣﻘﺎرﻧﺎت ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟدوﻟﻲ وﻣﺗوﺳط اﻟﺗﻘﯾﯾﻣﺎت ﻟﻠﻣﺷﺎﻋر اﻹﯾﺟﺎﺑﯾﺔ واﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﻣﻊ أﺧذه ﺑﻌﯾن اﻹﻋﺗﺑﺎر
ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺗوﻓرة ﻟﻠﺳﻧوات 2012-2010.
وﺗﺿﯾف "ﺗﺿﺎﻣن" ﺑﺄن ﺗﺣﻘﯾق ﻧﻣو إﻗﺗﺻﺎدي ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ واﻟﻔﻘﯾرة ﻟﮭﺎ دﻻﻻت ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ، ﻓﺈرﺗﻔﺎع دﺧل اﻷﺳرة ﻟﮭو ﻣؤﺷر
ﻋﻠﻰ ﺗﺣﺳن ﺣﯾﺎة اﻟﻔﻘراء اﻟذﯾن ﯾﻌﺎﻧون ﻣن ﻧﻘص اﻟﻣواد اﻟﻐذاﺋﯾﺔ وﻣن اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻟﻣﯾﺎه اﻟﻣﺄﻣوﻧﺔ
واﻟﻣﻧﺎزل اﻵﻣﻧﺔ وﻣراﻓق اﻟﺻرف اﻟﺻﺣﻲ وﻓرص اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗدرﯾب
ﻋﻠﻰ ﺗﺣﺳن ﺣﯾﺎة اﻟﻔﻘراء اﻟذﯾن ﯾﻌﺎﻧون ﻣن ﻧﻘص اﻟﻣواد اﻟﻐذاﺋﯾﺔ وﻣن اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ واﻟﻣﯾﺎه اﻟﻣﺄﻣوﻧﺔ
واﻟﻣﻧﺎزل اﻵﻣﻧﺔ وﻣراﻓق اﻟﺻرف اﻟﺻﺣﻲ وﻓرص اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗدرﯾب ، وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗﺣﺳن رﻓﺎه اﻟﻔﻘﯾر وﺷﻌوره ﺑﺎﻟﺳﻌﺎدة ﻣﻊ اﻹﺷﺎرة
اﻟﻰ أن ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻔﻘﯾرات ﺗﺻل اﻟﻰ (70%) ﻣن ﻓﻘراء اﻟﻌﺎﻟم.
وﺗﻧوه "ﺗﺿﺎﻣن" اﻟﻰ أن ﻣن ﻣﺳؤوﻟﯾﺎت اﻟدول ﺗﻌزﯾز اﻟﺳﻌﺎدة ﻟﻣواطﻧﯾﮭﺎ ، وﺗﻌد دوﻟﺔ ﺑوﺗﺎن وھﻲ اﻟدوﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﺑﺎدرت اﻟﻰ ﻋﻘد
اﻹﺟﺗﻣﺎع اﻷﻣﻣﻲ ﺑﻌﻧوان "اﻟﺳﻌﺎدة ورﻓﺎه اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ واﻟﻧﻣوذج اﻹﻗﺗﺻﺎدي اﻟﺣدﯾث" ﺧﯾر ﻧﻣوذج ﻟذﻟك ، ﺣﯾث إﻋﺗﻣدت ھدف
اﻟﺳﻌﺎدة اﻟوطﻧﯾﺔ اﻹﺟﻣﺎﻟﯾﺔ (GNH) ﺑدﻻً ﻣن اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻘوﻣﻲ اﻹﺟﻣﺎﻟﻲ (GNP) ، إﻻ أن أﻏﻠب اﻷﻓراد ﺣول اﻟﻌﺎﻟم ﻻ زاﻟوا
ﯾﻌﺗﻘدون ﺑﺄن اﻟﺳﻌﺎدة ﺷﺧﺻﯾﺔ وﻣن إﺧﺗﯾﺎرھم اﻟﺣر ، وأﻧﮫ ﯾﻣﻛن ﺗﺣﻘﯾﻘﮭﺎ إذا ﻣﺎ أردوا ذﻟك.
وﺗّﻌرف اﻟﺳﻌﺎدة ﻋﻠﻰ أﻧﮭﺎ "ﺷﻌور ﺑﺎﻟﺑﮭﺟﺔ واﻹﺳﺗﻣﺗﺎع ﻣﻧﺻﮭرﯾن ﺳوﯾﺎً" ، واﻟﺷﻌور ﺑﺎﻟﺷﺊ أو اﻹﺣﺳﺎس ﺑﮫ ھو أﻣر ﯾﺗﻌدى ﺑل
وﯾﺳﻣو ﻋﻠﻰ ﻣﺟرد اﻟﺧوض ﻓﻲ ﺗﺟرﺑﺔ ﺗﻌﻛس ذﻟك اﻟﺷﻌورﻋﻠﻰ اﻟﺷﺧص، و"إﻧﻣﺎ ھﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺟﻌل اﻟﺷﺧص ﯾﺣﻛم ﻋﻠﻰ ﺣﯾﺎﺗﮫ ﺑﺄﻧﮭﺎ
ﺣﯾﺎة ﺟﻣﯾﻠﺔ وﻣﺳﺗﻘرة ﺧﺎﻟﯾﺔ ﻣن اﻵﻻم واﻟﺿﻐوط ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﻣن وﺟﮭﺔ ﻧظره".
وﯾﺷﯾر اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﻰ ﺿرورة ﻣﻌرﻓﺔ أﺳﺑﺎب اﻟﺳﻌﺎدة واﻟﺷﻘﺎء ﻟﻠﺗﻣﻛن ﻣن ﻗﯾﺎﺳﮭﻣﺎ ، ﻓﺗﺣدﯾد اﻟﻣﻼﻣﺢ اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﻟﺣﯾﺎة أي إﻧﺳﺎن
ﺗﻌﺗﻣد وﺑﺷﻛل أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﯾﻧﺎﺗﮫ اﻟوراﺛﯾﺔ وﻛﯾﻔﯾﺔ ﺗﻔﺎﻋﻠﮭﺎ ﻣﻊ اﻟﻣﺣﯾط اﻟﺧﺎرﺟﻲ ، وﺗﺗﺷﻛل ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻋواﻣل ﺷﺧﺻﯾﺔ وﻋواﻣل
ﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻓﻲ ﻗﯾﺎس ﻣدى ﺳﻌﺎدة أو ﺷﻘﺎء اﻹﻧﺳﺎن.
وﺗﺷﯾر "ﺗﺿﺎﻣن" اﻟﻰ اﻟﻌواﻣل اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗؤﺛر ﻓﻲ ﺳﻌﺎدة اﻷﻓراد وھﻲ اﻟدﺧل ، واﻟﻌﻣل ، واﻟﻣﺟﺗﻣﻊ واﻟﺣﺎﻛﻣﯾﺔ
اﻟرﺷﯾدة ، واﻟﻘﯾم واﻟدﯾن. ﻓﻲ ﺣﯾن اﻟﻌواﻣل اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ، واﻟﺻﺣﺔ اﻟﺟﺳدﯾﺔ ، واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺳرﯾﺔ ،
واﻟﺗﻌﻠﯾم ، واﻟﻧوع اﻹﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ، واﻟﻌﻣر.
ﻓﺎﻟﻧﺳﺎء ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ﯾﺷﻌرن ﺑرﺿﺎ وﺳﻌﺎدة أﻛﺛر ﻣن اﻟرﺟﺎل ، إﻻ أﻧﮫ ﯾﻼﺣظ أن اﻟﻧﺳﺎء ﺧﺎرج اﻟدول اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ أﺻﺑﺣن
ﯾﺗﺳﺎوﯾن ﻣﻊ اﻟرﺟﺎل أو أﺻﺑﺣن أﻗل ﺳﻌﺎدة. وﺑﺷﻛل ﻋﺎم ﻓﺈن اﻟﻧﺳﺎء ﻧﺳﺑﯾﺎً أﻛﺛر ﺳﻌﺎدة ﻓﻲ اﻟدول اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺗرم ﺣﻘوﻗﮭن وﯾﺗﻣﺗﻌن
ﻓﯾﮭﺎ ﺑﺎﻟﻣﺳﺎواة ﺑﯾن اﻟﺟﻧﺳﯾن وﻋدم اﻟﺗﻣﯾﯾز واﻟﺗﻲ ﺗﻘل ﻓﯾﮭﺎ أﯾﺿﺎً إﻧﺗﮭﺎﻛﺎت ﺣﻘوﻗﮭن ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻌﻧف ﺑﻛﺎﻓﺔ أﺷﻛﺎﻟﮫ ووﺳﺎﺋﻠﮫ.
وﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ﻓﻘد أﺷﺎر اﻟﺗﻘرﯾر اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﻠﺳﻌﺎدة اﻟﻰ أن اﻟﻌﺎﻟم أﺻﺑﺢ أﻛﺛر ﺳﻌﺎدة ﺧﻼل اﻟﺧﻣس ﺳﻧوات اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ ، وذﻟك ﺑﺳﺑب اﻟﻧﻣو
اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﻣﻌﯾﺷﺔ ﻓﻲ أﻓرﯾﻘﯾﺎ ﺟﻧوب اﻟﺻﺣراء اﻟﻐرﺑﯾﺔ ، وإﺳﺗﻣرار اﻟﺗﻘﺎرب ﻓﻲ ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻧﺳﯾﺞ اﻹﺟﺗﻣﺎﻋﻲ
داﺧل أرورﺑﺎ ، وإﺟراء ﺗﺣﺳﯾﻧﺎت ﻓﻲ ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺣﯾﺎة ﻓﻲ أﻣرﯾﻛﺎ اﻟﻼﺗﯾﻧﯾﺔ وﺟزر اﻟﻛﺎرﯾﺑﻲ ، إﻻ أن ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺣﯾﺎة ﻓﻲ اﻟﺷرق اﻷوﺳط
وﺷﻣﺎل أﻓرﯾﻘﯾﺎ ﺗﺗﺟﮫ ﻧﺣو اﻷﺳوأ ﺣﯾث ﺟﺎء ﻗﯾﺎس ﻣﺳﺗوى اﻟﺳﻌﺎدة ﺣواﻟﻲ 4.841 ﻣن ﻋﺷر ﻧﻘﺎط ، ﻓﻲ ﺣﯾن أن اﻟﻣﺳﺗوى
اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠﺳﻌﺎدة ھو 5.158 وھو ﻓﻲ أﻣرﯾﻛﺎ اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ 7.133.
واﻟدول اﻟﻌﺷر اﻷﻛﺛر ﺳﻌﺎدة ﻣن ﺑﯾن (156) دوﻟﺔ ھﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ اﻟدﻧﻣﺎرك واﻟﻧروﯾﺞ وﺳوﯾﺳرا وھوﻟﻧدا واﻟﺳوﯾد وﻛﻧدا
وﻓﻧﻠﻧدا واﻟﻧﻣﺳﺎ وأﯾﺳﻠﻧدا وأﺳﺗراﻟﯾﺎ. وأﻣﺎ اﻟدول اﻷﻛﺛر ﺗﻌﺎﺳﺔ ﻓﮭﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ ﺗوﻏو وﺑﻧﯾن وﺟﻣﮭورﯾﺔ أﻓرﯾﻘﯾﺎ اﻟوﺳطﻰ
وﺑروﻧدي ورواﻧدا وﺗﻧزاﻧﯾﺎ وﻏوﯾﻧﯾﺎ وﺟزر اﻟﻘﻣر وﺳورﯾﺎ واﻟﺳﻧﻐﺎل.
وﺗﺿﯾف "ﺗﺿﺎﻣن" أن اﻹﻣﺎرات اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻣﺗﺣدة ﺣﺎﻓظت ﻋﻠﻰ اﻟﺗرﺗﯾب اﻷول ﺑﯾن اﻟدول اﻟﻌرﺑﯾﺔ وﺗﻘدﻣت اﻟﻰ اﻟﺗرﺗﯾب 14 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً
، وُﻋﻣﺎن 2 ﻋرﺑﯾﺎً و 23 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، وﻗطر 3 ﻋرﺑﯾﺎً و 27 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، واﻟﻛوﯾت 4 ﻋرﺑﯾﺎً و 32 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، ، واﻟﺳﻌودﯾﺔ 5 ﻋرﺑﯾﺎً و
33 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، واﻟﺟزاﺋر 6 ﻋرﺑﯾﺎً و 73 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، واﻷردن ﺗرﺟﻊ اﻟﻰ 7 ﻋرﺑﯾﺎً ﺑﻌد أن ﻛﺎن 5 و 74 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ﺑﻌد أن ﻛﺎن 54 ،
وﻟﯾﺑﯾﺎ 8 ﻋرﺑﯾﺎً و 78 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، واﻟﺑﺣرﯾن 9 ﻋرﺑﯾﺎً و 79 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، وﻟﺑﻧﺎن 10 ﻋرﺑﯾﺎً و 97 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، واﻟﻣﻐرب 11 ﻋرﺑﯾﺎً و 99
ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، واﻟﺻوﻣﺎل 12 ﻋرﺑﯾﺎً و 101 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، وﺗوﻧس 13 ﻋرﺑﯾﺎً و 104 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، واﻟﻌراق 14 ﻋرﺑﯾﺎً و 105 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ،
وﻣورﯾﺗﺎﻧﯾﺎ 15 ﻋرﺑﯾﺎً و 112 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، وﻓﻠﺳطﯾن 16 ﻋرﺑﯾﺎً و 113 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، وﺟﯾﺑﯾوﺗﻲ 17 ﻋرﺑﯾﺎً و 114 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، واﻟﺳودان
18 ﻋرﺑﯾﺎً و 124 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، وﻣﺻر 19 ﻋرﺑﯾﺎً و 130 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، واﻟﯾﻣن 20 ﻋرﺑﯾﺎً و 142 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً ، وﺳورﯾﺎ 21 ﻋرﺑﯾﺎً و 148
ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً وأﺧﯾراً ﺟزر اﻟﻘﻣر 22 ﻋرﺑﯾﺎً و 149 ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً..
وﺗﺷدد "ﺗﺿﺎﻣن" ﻋﻠﻰ أن ﺗﺣﻘﯾق اﻟﺳﻌﺎدة ﻟﻠﺷﻌوب اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻣرﺗﺑط وﺑﺷﻛل ﻣﺑﺎﺷر ﺑﺣﻣﺎﯾﺔ ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﺑﺷﻛل ﻋﺎم وﺣﻘوق
اﻟﻧﺳﺎء ﺑﺷﻛل ﺧﺎص ، وﺗﻣﺗﻊ اﻟﺟﻣﯾﻊ ﺑﺎﻟﻣﺳﺎواة ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ واﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻹﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ، وﺑﺈﺗﺧﺎذ اﻟدول
واﻟﺣﻛوﻣﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻹﺟراءات وإﺗﺑﺎع أﻓﺿل اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت واﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت ﻟﻠﻘﺿﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘر واﻟﺑطﺎﻟﺔ واﻷﻣﯾﺔ واﻟﺗﻣﯾﯾز
واﻟﻌﻧف ﻣن أﺟل اﻟوﺻول اﻟﻰ ﺗﻧﻣﯾﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ وﻣﺳﺗداﻣﺔ ، ﺗﻠﺑﻲ إﺣﺗﯾﺎﺟﺎت وﺗطﻠﻌﺎت وطﻣوﺣﺎت اﻟﺷﻌوب ، ﻟﺗﻌﯾش ﻓﻲ أﻣﺎن
وإﺳﺗﻘرار وﺗﻧﻌم ﺑﺎﻟرﻓﺎھﯾﺔ واﻟﺳﻌﺎدة.
ﺟﻣﻌﯾﺔ ﻣﻌﮭد ﺗﺿﺎﻣن اﻟﻧﺳﺎء اﻷردﻧﻲ