في طنجة - كان لي الشرف ...مع عبد الرحيم الشايب



بعد أن قضيت يومي الثالث في المدينة الساحرة المدينة التي كان لي شرف الضيافة فيها بصحبة طيبة ...وحسن التعامل وكرم الضيافة المغاربية العريقة ذات الطابع التاريخي والتراثي في تنوع الشهي من منتوجات المطبخ المغربي ، الذي يعد من أوائل المطابخ العربية وأفضلها في نظري ، كان لي الشرف الكبير أن أكون بضيافة رجل شهم بطباعه كبير بافعاله دمث بأخلاقه سخي بعطاءه أميربتصرفاته مقدر لدى معارفه محبوب عند أصدقائه أنه الشاب الناجح في عمله التاجر المعروف في بلاده عبد الرحيم محمد الشايب الطنجاوي المغاربي .
الذي لم يتوانا بلحظة عن مرافقتي لمعالم مدينة طنجة التي تعد من المدن الكبرى في المغرب المدينة التي ستكون وحسب إطلاعي عليها الأولى في المغرب بعد سنوات قليلة من الناحية السياحية والإقتصادية والتجارية ، فقد كان عبد الرحيم الشايب من الشباب الذي يخدم بلاده ويسوقها بطريقة تجارية وإن كان ذلك بعفوية التصرف وغير مقصود كان... ومجرد الإطلاع على معالم المدينة وتوسعاتها التي شملت معظم الإتجاهات في المدينة الساحرة بموقعها الجغرافي ومكانتها السياحية الرائعة وموقعها الفريد الذي أعطاها المكانة التي تهم المسئولين بالمغرب كمدينة قابلة للتوسع في كل الإتجاهات والمناطق المحيطة بها .
فكان للمستثمرين في المجال السكاني والعمراني تطلعات قد تكون الأقرب لواقع قد يكون مخطط له في مدينة طنجة الفريده بموقعها البحري ، الذي يقع على المتوسط والاطلسي المياه الغنية بالثروات السمكية وخاصة على شواطئ البلاد المغربية التي تعتبر من الدخولات العالية لبعض المغاربة الذين يمتهنون مهنة الصيد السمكية الوفيرة ...وأنواعها الكثيرة وتعتبر من أجود الأصناف السمكية في العالم وأطيبها مذاقا ً وأجزلها منفعة للصحة البدنية ويعتبر الشعب المغرب من الشعوب التي ترغب الأسماك .
ولقد أكرمني مضيفي بن الشايب ...بأن أطلعني على المشاريع في طنجة الخير وأحيائها المتباعده والمنتشرة حول المدينة وريفها الربيعي الدائم بخضرته والكثير بخيراته الزراعية ومنتوجاته النقية من تقنيات الحداثة العالمية التي دخلت فيها الكيماويات من المبيدات فالمناخ الطنجاوي رائع بطقوسه السنوية يريح من يقطنها ويجذب السائحين لها فاطلالتها على البحار يزيدها رونقا ً وألقا ً كمدينة بحرية تكثر فيها أماكن التنزه التي يؤمها المواطنين في أيام عطلهم وأعيادهم ، فبوركت طنجة بخيراتها وأكرمت بسكانها الذين يحبونها والتي أطلعني ابو محمد عبد الرحيم على كثير من أسواقها الفريدة بتنوعها القديمة بمبانيها وخاصة في البلدة القديمة التي تعتبر معلم حضاري وأرث تاريخي ومحج للأرياف المحيطة بطنجة ومركز تسوق للاجانب القاطنين بها ... وقد أطلعت على شجرة لم اشاهد مثلها في العالم حيث انها تدل على لفظ الجلالة ...لا اله الا الله على هذا الروع الرباني الذي تكثر آياته وتتعدد معجزاته فلك الحمد ربي على كرمك علي واطلاعي على ثقافات الغير .
فالشكر لمضيفي محمد الشايب الذي زادني معرفة بطنجة الساحرة طنجة الكبيرة برقعتها الواسعة والشاسعة وعمائرها الضخمة باستثماراتها وخاصة الحديثة التي تنتظر الازدهار الاقتصادي والعدد السكاني الذي سيدير طنجة الاقتصادية التي تنتظر بدء المرحلة المقبلة في منطقتها الحرة التي خطط لها بان تكون الاكبر عالميا والاوسع دوليا .
Saleem4727@!yahoo.com