ويأمل أعضاء النادي وعشاقه في كل مكان بالتأكيد أن تكون انتخابات الغد، بمثابة إسدال الستار على المحنة العصيبة التي عاشها برشلونة خلال الفترة الماضية، ولكنهم يدركون أيضا أن الفترة المقبلة لن تكون سهلة على الإطلاق، في ظل التحديات الهائلة التي تنتظر الرئيس الجديد.
وانحصر الصراع على رئاسة النادي الكتالوني بين ثلاثة مرشحين هم "فيكتور فونت وتوني فريتشا والرئيس الأسبق للنادي خوان لابورتا".
وتمثل انتخابات الغد يوما تاريخيا ونقطة قد تكون فاصلة في تاريخ هذا النادي، في ظل الكبوة الهائلة التي مر بها على مدار الفترة الماضية، وحاجته إلى طوق النجاة بشكل عاجل وملح.