في مقالته المعنونة "بنحو مشروع وطني لتحديث الدولة في مئويتها الثانية" يشتبك رئيس الوزراء السابق طاهر المصري مع ملف تقييم تجربة المائة العام الاولى من عمر الدولة بمهنية عالية ووطنية راقية.
بدون مكياج يرى المصري اننا بعد المئوية، نعيش في بيئة دولية واقليمية تشهد زخم هائل من المتغيرات الكفيلة بهز العالم، وفي ذات السياق ينبه على مخاطر الوضع الداخلي والانهيار المتسارع للادارة الحكومية والمجتمع.
يرى المصري ان الدولة الاردنية اكبر منجز حضاري للشعب الاردني، وانا اوافقه على ذلك، فالدولة في البواكير كانت تحت التجريب، لكنها استمر رغم العواصف، ومرور مائة عام دليل على كل ذلك.
عناصر البقاء افردها المصري بلوحة يشكر عليها، فالدستور والنخبة من الرجالات، ورأس الدولة بالتزامه الدستور، كل ذلك اضافة لطاقة الشعب الاردني، كانت عوامل البقاء وتجاوز مفهوم التجريب.
يؤشر المصري الى ان الاحتفال بالمئوية يجب ان يكون من خلال مراجعة المسيرة، والمحافظة على الانجازات، وكأن المصري يطالب بعدم التعايش مع التلّبد الحكومي وادعاءات الانجازات الوهمية.
مقالة جريئة في مكاشفتها للواقع، فلم تكتفي بالعموميات والاشادات، بل غاصت عميقا بضرورة الاقرار بالأخطاء، وبأن مواكبة التغيير يعاني من بطء واضح.
يطالب المصري بضرورة التأني في استيعاب حجم التطورات التي تلف العالم، خاصة بين القوى العظمى ومراكز صنع القرار، وكأنه يرى ان سياستنا الخارجية تتسرع وتحتاج لشيء من الروية والنبادرة.
تطبيع الاشقاء، في نظر المصري، شكل هزة قوية، وكأنه يؤشر ان تلك السلوكيات ستعمل على تغيير مرتقب في المراكز في المنطقة مما يتطلب "اردنيا وفلسطبنيا" بالمزيد من الحذر.
يتنبأ المصري أن فترة بايدن ستشهد تسويات في المنطقة، لكنه رغم ذلك يرى استمرار حالة الاستقطاب، وهنا ينصح ان يصبح محايدا، وأن ينأى بنفسه عن تلك الاصطفافات، او بمعنى أعمق يحذر المصري من الانخراط في محور عنوانه اسرائيل وبعض العرب.
اهم ما قاله المصري ان انفتاح الخليج على اسرائيل، يؤثر في صلب الدور الاردني ومصالحها الاستراتيجية، وهنا يأتي الحديث عن تأثر وزن الاردن في التأثير على مصير القضية الفلسطينية ومخرجاتها.
في النهاية يقدم المصري افكارا مقترحة للتحديث والحوار، افكار خلاقة، اتفق معها وسبق ان ذكرت بعضها في كلمتي امام البرلمان، وهنا اشكر طاهر المصري لأنه يشتبك وينفعل بوطنية كبيرة.
بدون مكياج يرى المصري اننا بعد المئوية، نعيش في بيئة دولية واقليمية تشهد زخم هائل من المتغيرات الكفيلة بهز العالم، وفي ذات السياق ينبه على مخاطر الوضع الداخلي والانهيار المتسارع للادارة الحكومية والمجتمع.
يرى المصري ان الدولة الاردنية اكبر منجز حضاري للشعب الاردني، وانا اوافقه على ذلك، فالدولة في البواكير كانت تحت التجريب، لكنها استمر رغم العواصف، ومرور مائة عام دليل على كل ذلك.
عناصر البقاء افردها المصري بلوحة يشكر عليها، فالدستور والنخبة من الرجالات، ورأس الدولة بالتزامه الدستور، كل ذلك اضافة لطاقة الشعب الاردني، كانت عوامل البقاء وتجاوز مفهوم التجريب.
يؤشر المصري الى ان الاحتفال بالمئوية يجب ان يكون من خلال مراجعة المسيرة، والمحافظة على الانجازات، وكأن المصري يطالب بعدم التعايش مع التلّبد الحكومي وادعاءات الانجازات الوهمية.
مقالة جريئة في مكاشفتها للواقع، فلم تكتفي بالعموميات والاشادات، بل غاصت عميقا بضرورة الاقرار بالأخطاء، وبأن مواكبة التغيير يعاني من بطء واضح.
يطالب المصري بضرورة التأني في استيعاب حجم التطورات التي تلف العالم، خاصة بين القوى العظمى ومراكز صنع القرار، وكأنه يرى ان سياستنا الخارجية تتسرع وتحتاج لشيء من الروية والنبادرة.
تطبيع الاشقاء، في نظر المصري، شكل هزة قوية، وكأنه يؤشر ان تلك السلوكيات ستعمل على تغيير مرتقب في المراكز في المنطقة مما يتطلب "اردنيا وفلسطبنيا" بالمزيد من الحذر.
يتنبأ المصري أن فترة بايدن ستشهد تسويات في المنطقة، لكنه رغم ذلك يرى استمرار حالة الاستقطاب، وهنا ينصح ان يصبح محايدا، وأن ينأى بنفسه عن تلك الاصطفافات، او بمعنى أعمق يحذر المصري من الانخراط في محور عنوانه اسرائيل وبعض العرب.
اهم ما قاله المصري ان انفتاح الخليج على اسرائيل، يؤثر في صلب الدور الاردني ومصالحها الاستراتيجية، وهنا يأتي الحديث عن تأثر وزن الاردن في التأثير على مصير القضية الفلسطينية ومخرجاتها.
في النهاية يقدم المصري افكارا مقترحة للتحديث والحوار، افكار خلاقة، اتفق معها وسبق ان ذكرت بعضها في كلمتي امام البرلمان، وهنا اشكر طاهر المصري لأنه يشتبك وينفعل بوطنية كبيرة.