في المقابل، اعتمد الوحدات في تنفيذ نهجه الهجومي على انطلاقات إلياس وسمير وصالح واليوسف والجوابري، ليجدوا صعوبات في عملية الاختراق بعدما أحكم لاعبو الحسين إربد إغلاق المنافذ الدفاعية.

وأعلن الوحدات عن أولى فرصه الخطرة من كرة عرضية هيأها السنغالي عبد العزيز أنداي، ليتدخل حارس الحسين الكواملة وينقذ مرماه بالوقت المناسب.

وعاد السنغالي أنداي وفوت فرصة التسجيل مجددا عندما غالطت الكرة حارس الحسين الكواملة ليدكها برأسه مرت بجوار المرمى.

وتراجع الأداء العام للفريقين لعدد من الدقائق، نظرا لبطء الإيقاع في الألعاب الهجومية، قبل أن يخطف الوحدات هدف السبق في الدقيقة (45+2) من ضربة حرة مباشرة نفذها أحمد سمير ليرتقي لها الجوابرة ويغمزها برأسه داخل الشباك.

تعزيز التقدم

ولم يتأخر الوحدات في تتويج أفضليته مطلع الشوط الثاني بتسجيله الهدف الثاني بالدقيقة 50، من ضربة حرة مباشرة نفذها الدميري وجدت الجوابرة يقفز لها برأسه ويسكنها الشباك.

وعاد الوحدات لمشهد التهديد عندما تصدى الكواملة في التصدي لرأسية العرب.

ولم يبد الحسين إربد أي رد فعل، حيث عانى مهاجمه مايكل من ضعف في الإسناد ليبقى بعيدا عن مشاهد التهديد، ثم حاول فرض الكثافة العددية بمناطق الوحدات، لكن دفاع الأخير كان بالمرصاد لجميع المحاولات.

وحافظ الوحدات على تقدمه حتى النهاية، ليخرج بفوز ثمين عزز فيه حظوظه في استرداد اللقب.