بلاغ الموازنة..

بلاغ الموازنة..
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ بلاغ الموازنة الذي يصدره رئيس الوزراء نهاية كل سنة هو الإطار العام لإعداد الموازنة فيه يتم تحديد أهدافها وسقوف الإنفاق فيها وبعض التقديرات أو الفرضيات وهو لا يخلو في العادة من التمنيات.
 
أخيراً صدر بلاغ موازنة 2021 وهو يشي أننا بصدد موازنة تقليدية لم تخرج عن أهداف كل الموازنات السابقة فلولا فقرة «إنفاق كل ما يلزم صحياً للحفاظ على حياة المواطن في ظل المخاطر الصحية المترتبة على جائحة كورونا» فإن البلاغ يتوقع لنا موازنة خارج الأجواء كما يقال.
 
الموازنة كما في البلاغ لن تفرض ضرائب جديدة، لكنها ستحافظ على النفقات كما هي وقد تزيدها بإعادة صرف الزيادة على نسبة العلاوة الإضافية المعتمدة، مقابل الأهداف المألوفة وهي دمج بعض الوزارات والهيئات لرفع كفاءة القطاع العام وتحفيز قطاع السياحة، وتوسيع قاعدة المشمولين في برنامج التأمين الصحي للأفراد غير المؤمنين.
 
في التمنيات التي جاءت على شكل فرضيات يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5% لعام 2021، وبنسبة 3% لعام 2022، ونمو الصادرات الوطنية بنسبة 6.5% لعام 2021، وبنسبة 7.2 لعام 2022.
 
هذه الفرضيات تعتبر أساساً لإعداد الموازنة العامة، وليست توقعات بل هي أهداف تسعى الحكومة لتحقيقها فهل هي واقعية؟! علينا أن ننتظر أرقام الموازنة ومؤشراتها لنتأكد أن ماسبق لا يُبنى على تمنيات.
 
لكن على الأقل ليس معروفاً كيف سيرتفع معدل النمو الاقتصادي إلى 5ر2% السنة القادمة بينما أن النمو سيواصل الانكماش حتى الربيع القادم على الأقل ليرتفع إلى أكثر من 3% في العام الذي يليه، وما هو معدل التضخم المقبول وإذا كانت الصادرات قد حققت تراجعأً في هذه السنة فما الذي سيرفعها بنسبة 5ر6% في العام المقبل.
 
هل سيتم بناء الموازنة العامة على فرض أسعار البترول الرخيصة بينما التوقعات تشير إلى قفزات كبيرة مع بدء توزيع لقاح كورونا وإثبات فعاليته مع عودة الحياة إلى طبيعتها في العالم الصناعي وزيادة الطلب.
 
بلاغ الموازنة وحتى الموازنة نفسها هي خلاصة سياسة الحكومة المالية لسنة واحدة مقبلة وتعكس أهدافها الاقتصادية لذات السنة بمعنى أنها يجب أن تكون واقعية فالسنة القادمة ليست بعيدة وهي على الأبواب فما الذي سيتغير جوهرياً ليقلب الأحداث بهذه السرعة حتى تتحقق هذه الفرضيات.
 
لا بأس أن تكون هذه التوقعات متفائلة تمنحنا شحنة إيجابية، ولكن الأصل أن تُعد الموازنة على أساس أسوأ الاحتمالات.
 
يبدو أن الوقت لم يحن بعد لهيكلة جديدة للموازنة!.
 
شريط الأخبار وفد عُماني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يزورعمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل مكافأة الإنتاج الخاصة بشركة "الفوسفات" و"الهندية".. أسئلة كثيرة ولا إجابة عن مسألة صرفها محافظة: مسارات التعليم للطلبة تبدأ من الصف العاشر وتشمل المهني التقني مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية بعد فضيحة جنسية... استقالة مذيع "بي بي سي" هيو إدواردز الأحمد: يرحب بزيارة سمو الأمير الكويتي إلى الأردن ويدعو لفتح المكتب الصحي الكويتي البخيت: سنقوم بدراسة أثر قرار رفع بدلات أجور الأراضي على قطاع التعدين وزيران للنقل يعلقان على تطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم مهم لطلبة المدارس الحكومية خلال العطلة الصيفية في الأردن 736 حالة طلاق في الأردن خلال رمضان بسبب الغضب والتسرع والتدخل السلبي من الأقارب والخلافات حول المناسبات الاجتماعية إحباط تهريب (73500) حبة كبتاجون مخدرة في مركز حدود جابر الإفتاء أصدرت 39 ألف فتوى في رمضان .. احصائيات العمل: زيارات تفتيشية ل 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات في الربع الأول من عام 2024 تحذير أمني للأردنيين بخصوص الأطفال بنك ABC يحصد جائزة أفضل بنك لتمويل التجارة الدولية في الشرق الأوسط للعام الثاني على التوالي من مجلة جلوبال فاينانس 200 يوما على العدوان وغزة تحصي ضحاياها ما قصة الـ 10.137 ألف سهم التي إشتراها الإخوة وسيم ووليد وأيوب زعرب قبل أيام ؟! سائقو تطبيقات النقل الذكية يستأنفون اعتصامهم أمام شركة "أوبر" وزارة الإستثمار وشركة المدن الصناعية الأردنية تعقدان جلسة للتعريف بآلية الشراء والتَظَلُّم