مع جائحة كورونا عمل المجلس الطبي على معادلات إختصاص فرعي وتمت وهي مخالفه للقانون وأعتبرت فضيحه وما زال صداها للآن وتفاعلات الأطباء الغاضبه المستهجنه مستمرة .
الشيء الصادم والذي تسرب حديثا هو إستغلال جائحة كورونا شهر آذار لهذا العام لتمرير معادلات إختصاص رئيسي لعدد من الأطباء حوالي ٢٦ طبيب وحيث أنهم حصلو على البورد الأجنبي حديثا فقط بشهرين قبل حدوث المعادله والصادم أن هذه المعادلات تمت بتستر ودون إعلان رسمي كما هي عادة أي قرار يخص معادلات بمعنى إجتماع لأعضاء المجلس الطبي وإقرار قرار صادر بموجب إستناد قانوني وله رقم وتدون تاريخ وسنه القرار وثم يتم الإعلان عنه على موقع المجلس الطبي وعلى مواقع إعلاميه معروفه ورسميه وإعطاء فترة زمنيه محددة للأطباء للتقدم بشهاداتهم للمعادله لتحقيق عداله وشفافيه بين الجميع كما حصل في آخر قرار فترة وزير الصحة السابق د.غازي الزبن بدايه إستلامه مطلع عام ٢٠١٩ وتمت المعادلات رسميا وبإحتفال شهر ٩ لسنه ٢٠١٩ .
الصادم والذي أعتبر طامه وفضيحه معادلات شهر آذار لسنه ٢٠٢٠ مع جائحه كورونا وحيث بدأ الحظر بدون قرار وبدون إعلان رسمي وتمت من تحت الطاوله وخلف الكواليس والأكثر صدمه أن شهادات البورد التي تم معادلتها لهؤلاء الأطباء كلها حديثه وقبل شهرين من المعادلة .
واقع صادم ومخيف يتكشف يوما بعد يوم وأسرار تظهر والمجلس الطبي بلا رقيب أو حسيب وتطبيق قانون على الأطباء و مخالفته على آخرين من المحاسيب والمحسوبيات لذلك على الجهات الرقابيه الحكوميه ومؤسسات المحاسبه بشتى أشكالها ويقع على عاتق أكبر مسؤولين الدولة الوقوف شخصيا على هذا الواقع الأليم الظالم الذي يعتبر سبب رئيسي لواقع المنظومه الصحيه والتي للأسف بدأت تتكشف في ظل واقع جائحة كورونا .