وصلت لـ"اخبار البلد" شكاوي عديدة من مستثمرين في قطاع النقل يشكون فيها من تأخير ومماطلة هيئة تنظيم قطاع النقل في انجاز معاملاتهم والتي مضى على بعضها مدة ستة شهور ولم يتم انجازها حتى يومنا هذا .
وقال المستثمرون ان الهيئة لم تقم باتخاذ الاجراءات والقرارات اللازمة والضرورية لانجاز معاملاتهم والتي منها اغلاق مقرات ومكاتب او افتتاح فروع جديدة ، الامر الذي كبدهم خسائر مالية كبيرة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد والتي اثقلت على كاهل المستثمرين في قطاع النقل وخفضت من مداخيلهم بنسبة كبيرة .
وطالب المستثمرون هيئة تنظيم النقل بضرورة انجاز المعاملات باسرع وقت ممكن وعدم التأخير والمماطلة ، لوقف نزيف الخسائر المالية التي يتعرضون لها والاخذ بعين الاعتبار ان هذا القطاع يعتبر من اكثر القطاعات المشغلة للايدي العاملة الاردنية بالاضافة الى انه يرفد خزينة الدولة بملايين الدنانير سنوياً والتي جزء كبير منها يذهب للهيئة .
وتساءلوا لماذا كل هذه التأخير ؟ وهل من المعقول ان تأخذ بعض المعاملات مدة ستة شهور ؟ وما الذي يُشغل الهيئة عن متابعة معاملات وطلبات المستثمرين ؟ وهل ضربت البيروقراطية اقلام الهيئة وجعلتها تتأخر في انجاز المعاملات ام ان المزاجية هي من تتحكم بالقرار في الهيئة ؟.