اخبار البلد- احمد حمودة
يبدو بان الملفات الشائكة بوزارة النقل، والعالقة بدون حلال جذرية ومنصفة للقطاع، تنتظر تحرك سريع وعاجل من وزير النقل الجديد مروان الخيطان.
وتتمحور تلك القضايا بجوانب متعددة، منها
ادارية للوزارة والمؤسسات التابعة لها والحاجة لاعادة هيكلة سريعة لبعض المناصب،
واخرى متعلقة بالعاملين والمستثمرين بالقطاع مثل ملف تطبيقات الذكية والتكسي
الاصفر، وايجاد حلول للمواصلات الداخلية بين الاحياء، وايجاد الية وحلول لخطوط
النقل للجامعات.
ويعتبر قطاع النقل اليوم من اكثر
القطاعات المتضررة من جائحة فايروس كورونا، كما وانه من اكثر القطاعات التي تشهد
تجاوزات لاومر الدفاع المتعلقة بالسلامة العامة، فهو من جانب تم تخفيض نسبة الحمولة
فيه لـ75%، كما انه توقف عن العمل بشكل تام خلال ايام الحظر الشامل، فيما القطاعات
المرتبطة بتنشيط عمله مثل السياحة والتعليم المدرسي والجامعي، متوقف تماما، غير
تخفيض نسبة الموظفين في كافة المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة.
وتبرز اليوم مشكلة العاملين على تطبيقات
النقل الذكي، منذ اصدار التعليمات الخاصة بعملهم، ولغاية اللحظة يطالبون بتعديل
نقاط معينة دون مجيب، رغم وعود متكررة بحل الاشكالية حول تلك الملفات من اصحاب
القرار بهذا الشأن دون نتيجة، وكان آخرها رفع الشركات لنسبة الاقتطاع من عمل
الكابتن وعدم تحرير التصريح وتخفيض الشركات لاجورها على حسابهم، وانخفاض دخلهم
بشكل كبير.
وزير النقل مروان الخيطان والحاصل على
ماجستير بهندسة النقل ومدير عام مؤسسة النقل العام سابقا ومدير عام لشركة التكاملة
للنقل المتعدد سابقا، مطالب اليوم بانقاذ القطاع الذي يعاني من الموت السريري.