اضافت الوزيرة السابقة والكاتبة خولة العرموطي نكهة خاصة للانتخابات النيابية في الدائرة الثالثة في العاصمة عمان خاصة وفي الاردن عامة لكونها الوزيرة الوحيدة التي اعلنت ترشحها لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر .
الوزيرة العرموطي ترشحت ضمن قائمة المستقبل والتي تضم مجموعة من الشخصيات ذات الوزن الثقيل ومنهم النائب السابق احمد الصفدي والمرشح عن المقعد المسيحي عمر النبر ، وحيث يعتبر ترشح الوزيرة العرموطي اضافة نوعية اعطت القائمة ثقلاً وقبولاً اوسع في الدائرة الثالثة على اعتبار انها من اكثر الدوائر اهمية وسخونة في العرس الديموقراطي لكونها تضم اسماءً لامعة وشخصيات لها ثقلها ووزنها الساسي والاجتماعي والعشائري ومنهم النواب السابقين ( صالح العرموطي ، خالد رمضان ، ديمة طهبوب) .
وتمتلك الوزيرة العرموطي رصيداً كبيراً من اعمال الخير حيث مدت يدها لمساعدة الكثير من الاسر المحتاجة والعفيفة ومعرفتها واطلاعها على احتياجات وهموم ومشاكل دائرتها الانتخابية خاصة والاردن عامة وقد سبق لها ان تسلمت حقيبة وزارة التنمية الاجتماعية في حكومة الدكتور هاني الملقي وكانت تشتبك مباشرة مع المواطنين وتجول المحافظات لمساعدتهم وتقديم ما يمكن تقديمه لهم وبما يساهم في تخفيف معاناتهم .
وما يثير الاهتمام ويجذب لقراءة الخارطة الانتخابية وخاصة ترشح العنصر النسوي هو ترشح ثلاث سيدات (ديمة طهبوب ، خولة العرموطي ، نسرين ابو صالحة) واللواتي لهن تاريخ طويل ومسيرة حافلة بالعطاء .
وما يميز الدائرة الثالثة تاريخها العريق الذي صنعته شخصيات عبرت من السلطة التشريعية "مجلس النواب" الى السلطة التنفيذية في الدوار الرابع ومنهم رؤساء وزراء سابقين (طاهر المصري ، علي ابو الراغب ) .