تشير القراءات الاولية للخارطة الانتخابية في محافظة البلقاء الى سخونة الاجواء الانتخابية في المحافظة والتي من المتوقع ان تحمل الكثير من المفاجأت خاصة اذا ما نظرنا الى اسماء المرشحين وخلفياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية والمجالات التي عملوا فيها سابقاً بالاضافة الاخذ بعين الاعتبار الثقل الشعبي والعشائري والقبول لدى ابناء المحافظة .
ويتنافس المرشحين على الحصول على ثقة ودعم ومؤازرة الناخبين في ظل هبوب رياح التغيير التي تجتاح المحافظة وتفرض واقعاً جديداً ومعايير جديدة لاختيار ممثلي الشعب وذلك قرار لم يعد كالسابق فالمواطن اليوم اكثر وعياً وادراكاً لمن يستحق ان يركب في القطار الذي سيتجه الى العبدلي .
وتلعب مواقع التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في التسويق والترويج للمرشحين وحيث حاز المرشح الشاب المحامي عماد زياد العدوان القادم من تجربة عميقة وناجحة في اللامركزية على تأييد ومؤازرة كبيرة من قبل ابناء منطقته وخاصة فئة الشباب الذين يرون في التغيير اختيار وليس خيار وحيث سارعوا بالنشر والتعليق على الصفحة الشخصية للمرشح العدوان على الفيس بوك وصفحاتهم منذ اللحظة الاولى لاعلانه ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة للمجلس التاسع عشر والذي يبدو ان فر صته بالنجاح كبيرة ومن المتوقع ان يحقق رقم كبير يؤهله الى الدخول قبة البرلمان .
ويبدو ان ترشح المحامي العدوان قلب الاوراق وخربط الخريطة ورسم واقعاً جديداً لانتخابات محافظة البلقاء .
الاجواء النيابية تزداد سخونة مع مرور الايام واقتراب موعد الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات النيابية والتي سيعلم ستكشف عن اسماء الفائزين والخاسرين ويبقى تاريخ 10/11/2020 يوم الحسم الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر .