اخبار البلد ـ خاص
لاشك أن المنصات الحكومية التي أصبح عددها غير قابل للإحصاء، باتت مصدر أرق للمواطنين، حيث إن قاصد إحدى هذه المنصات بمختلف أسباب استحداثها يجب أن يتحل "بصبر أيوب"، لحين الاجابة عليه وتلبية استفساره أو الغرض الذي قصدها بشأنه.
وهنا لاخلاف أن المنصات الحكومية الوحدية التي أثبت نجاحها وبكل جداره، كانت منصات الدفع الإلكتروني التي تهدف لأخذ الاستحقاقات المالية على المواطن، بينما تبين في العديد من المواقف فشلها وعدم نفعها، إذ وردت عليها العديد من الملاحظات المبينة لسوء التعامل وانعدام مفهوم استحداثها.
وبدورها أعلنت وزارة التعليم العالي عن انشائها لمنصة للرد على استفسارات الطلبة حول القبول الموحد وسيتم تفعيلها يوم الأحد للإجابة على جميع استفسارات الطلبة، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساء، معزية سبب استحداثها بالحالة الوبائية والارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات بكورونا، وحرصاً من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على سلامة كل من موظفيها ومتلقي الخدمة.
الأمر الغريب أن جميع الاتصالات التي كانت توجه إلى الناطق الرسمي بإسم وزارة التعليم العالي مهند الخطيب حول مسآلة القبول الموحد، كان لا يجاب عليها، إذ ورت ل أخبار البلد شكاوى بهذا الخصوص.
ناطق الوزارة الخطيب وبحسب المشتكين يتنصل من الاجابة على استفسارات الصحفيين والمواطنين فيما يتعلق بالقبول الموحد، وبعد هذا النهج غير المسؤول، أجبرت الوزارة للمسارعة في استحداث هذه المنصة، الأمر الذي رفع القلق عند الطلية وأولياء أمروهم خوفًا من عدم تلبية أو تناسي واهمال استفساراتهم على هذه المنصة، برأي متابعين ومراقبين للشأن.
ويشار إلى أن وزارة التعليم العالي اهابت في بيان لها بجميع الطلبة وذويهم ضرورة الالتزام بعدم الحضور نهائياً إلى حرم الوزارة، مع ضرورة متابعة الموقع الإلكتروني، ومنصات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بالوزارة على الفيس بوك وتويتر للاطلاع على جميع الإعلانات التي سيتم نشرها تباعاً خلال هذا الأسبوع والتي تجيب على جزء كبير جداً من استفسارات الطلبة وذويهم وتجنبهم الحاجة لزيارة الوزارة.