اخبار البلد ـ خاص
لماذا وزير الشباب فارس بريزات في محافظة مأدبا خصيصًا؟؟، هذا السؤال جاء بعد تكريم الوزير للأجهزة الأمنية والعسكرية في ذات المحافظة دونًا عن غيرها، الأمر الذي آثار حفيظة المواطن.
الغريب في الأمر كان أنه لا علاقة واصلة بين وزير الشباب والأجهزة الأمنية، ليقوم بتكريمها، إذ أن هناك جهات أمينة تعنى بشكل أكثر في هذا الإطار، وهي من يستوجب عليها التكريم، وليس وزير الشباب بريزات.
مجمل الأفكار والآحاديث تؤخذ لمنحنى الاشتباه حول المصالح الشخصية التي تعود على الوزير بريزات من وراء التكريم في محافظة الانتخابية، خصوصًا مع حل مجلس النواب.
الواجب على الوزير بريزات إذا ما أراد تكريم الأجهزة الأمنية، فاليكرمها جميعها في كافة محافظات المملكة، وهذا لا يعني الإستنقاص من دور الأجهزة الأمنية في محافظة مأدبا، إنما اشادة صريحة بالجهود المبذولة منهم في الفترة الماضية ليس فقط في المحافظة وإنما على امتداد الأردن.
واعتقد المتابعين والمراقبين للشأن أن الوزير فارس بيرزات يريد تلميع نفسه في دائرته الانتخابية، خصوصًا في هذه الايام التي توشك الحكومة على تقديم استقالتها، معزين هذا الفعل بهدفين للوزير إما من أجل ضمان مقعدًا له في الحكومة الجديدة أو يطمح لإخذ لقب سعادة عقب الانتهاء مرحلة معالي.
وكان وزير الشباب فارس بريزات قد كرم الأجهزة الأمنية في مأدبا، وذلك تقديرًا لجهودهم المبذولة خلال جائحة كورونا في ذات المحافظة، ولعملهم على توفير الحماية اللازمة للمواطنين وتحقيق التباعد الاجتماعي.