ينتظر الاردنيين قرارات حكومية حاسمة خلال 48 ساعة المقبلة، حول العديد من القضايا تتمحور حول مواجهة ازمة كورونا، وارتفاع اعداد الاصابات لارقام غير مسبوقة بعد الاعلان الرسمي عن الانتشار المجتمعي للفايروس.
ومهد رئيس الوزراء عمر الرزاز لاول تلك القرارات، والتي تخص دراسة شروط لضمان السلامة العامة لاعادة فتح قطاعات صالات المطاعم والمقاهي، وتحميل المسؤولين عنها، اتباع تلك الاجراءات، مع التشديد بالرقابة الصارمة عليها، وسيتم الاعلان الرسمي عن تلك الشروط واعادة فتح تلك القطاعات.
بدوره، اكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية محمد الخلايلة بانه سيتم السماح بصلاة الجمعة المقبل في المساجد، فيما اكدت مصادر "اخبار البلد" بان الحكومة ستصدر قرار باعادة فتح المساجد بشكل رسمي اعتبارا من بداية الاسبوع المقبل، وسط اجراءات وشروط جديدة، وسيشمل قرار الحكومة الكنائس.
وكان وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي قد صرح في وقت سابق بان قرار العودة للمدارس سيتخذ قبل يومين من نهاية القرار الصادر سابقا، ويبدو بان هذا القرار لم يتخذ بعد لغاية اللحظة، حيث شهد اجتماعات مكثفة بين وزارة التربية ولجنة الاوبئة ووزارة الصحة، لدراسة القرار من جميع الجوانب، دون وضوح الصورة النهائية، رغم ترجيح تمديد قرار الاستمرار بالدراسة عن بعد.
وكشف مصدر بان لا قرارات جديدة ستصدر فيما يتعلق بفتح المطارات وعودة المغتربين، بعد اعلان لجنة الاوبئة الغاء اجراء الاسوارة الالكترونية لتتبع المحجورين منزليين وحسب تصنيفات الدول القادمين منها، ومن المتوقع الاستمرار بنفس الاجراءات السابقة.
واكد المصدر بانه لن يكون هناك اي قرار بحظر شامل او جزئي او تغيير على ساعات منع التجوال، حيث ان جميع الاخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عارية عن الصحة.
وتوقع المصدر بان يكون هناك قرارات جديدة بخصوص عزل المصابين بفايروس كورونا في المنازل، حيث سبق للحكومة السماح بعزل من هم تحت سن 18 عام والكوادر الصحية في المنازل، ويتوقع ان تتوسع الحكومة بالقرار ليشمل فئات اخرى، خاصة بعد ارتفاع نسبة الاصابات بالفايروس خلال اخر يومين وتسجيل ما يقارب اكثر من 1200 اصابة.