نهاية عمر مجلس النواب اليوم فماذا غدًا؟

نهاية عمر مجلس النواب اليوم فماذا غدًا؟
أخبار البلد -   اخبار البلد- زدحم عند عنق الزجاجة القرارات الموجبة بفعل الاستحقاقات السياسية والدستورية والوبائية في آن معا ولا يمكن حسد دوائر القرار في هذه الظروف.
اليوم ينتهي العمر القانوني لمجلس النواب فيكون سيناريو حل المجلس ورحيل الحكومة وتكليف رئيس جديد والذي تم الترويج له بقوة خلال الأيام الماضية قد اصبح خلفنا وفي هذا درس جديد للناس التي تلتقط أول منشور على حساب أو صفحة على احد وسائل التواصل الاجتماعي فتعتمدها وتروج لها كمعلومة مؤكدة.
انتهاء الولاية الدستورية لمجلس النواب اليوم لا يعني رحيله لأن الدستور ينص على ان الانتخابات اذا لم تجر قبل هذا اليوم يبقى المجلس قائما لحين اجراء الانتخابات. اذن المجلس يستمر قائما وكذلك الحكومة، بل أن الحكومة يمكن ان تبقى حتى الانتخابات وما بعدها ودون الحاجة لأخذ ثقة المجلس لأنها ليست حكومة جديدة وقد سبق وحصلت على ثقة مجلس النواب بغض النظر عن التغير في اعضاء المجلس.
لكن ومن جهة أخرى بيد جلالة الملك من الآن وحتى موعد الانتخابات القادمة أن يحل المجلس القائم وهو ما يترتب عليه رحيل الحكومة وبالطبع يستطيع ايضا تكليف حكومة جديدة دون حلّ المجلس في أي يوم قادم. وكما هو واضح فالدستور لا يخلق اي مشكلة أمام اي من الخيارات السياسية التي قد تنشأ في اي وقت ربما باستثناء مجلس الأعيان الذي يتوجب اعادة تشكيله بعد انتهاء مدته الدستورية اليوم.
ويمكن التصرف في قضية مجلس الأعيان وفق أكثر من سيناريو وفقا لتقديرات الموقف. يمكن اعادة تعيين مجلس الأعيان نفسه حتى الانتخابات المقبلة ثم حله لاعادة تشكيله وفقا للخارطة التي تنتجها الانتخابات لمجلس النواب ويمكن تعيين عدد اقل من سقف اعضاء المجلس ( 65 عضوا) وابقاء نسبة من المقاعد لملئها بعد الانتخابات النيابية وفق المناسب في حينه.
كل ما سبق يهم الصالونات السياسية أكثر مما يعني البلد في هذه اللحظات التي تشهد ارتفاعا مخيفا لاصابات كورونا وكما يمكن لأي مختص في الاحصاءات الوبائية أن يتوقع يكاد يبدو حتميا ان ترتفع الاصابات فوق سقف الألف اصابة يوميا وهو ما يضعنا في موقف غير مسبوق وأمام السؤال الحاسم : ما هي الخطة لاحتواء الوباء عند هذه الحدود وبما يمنع انهيار النظام الصحي ؟! اعتقد اننا في لحظة أهم من ارباك البلد بتغيير حكومي والمهمة بالأساس أكبر من الحكومة. انها قضية البلد وكل المؤسسات وكل الناس ويجب ان نجري اكبر قدر من المشاورات لصوغ قراراتنا للأيام المقبلة.
 
شريط الأخبار توصيات بشأن طقس الأربعاء... ارتفاع على درجات الحرارة وأتربة مثارة إيران تهدد بإبادة إسرائيل إذا شنت هجوماً كبيراً عليها تنسيق بين أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا للاعتراف بدولة فلسطين أرفع وسام مدني بالأردن.. الملك يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي بوريل: دمار غزة يفوق ما تعرضت له مدن ألمانيا في الحرب العالمية 158 مليون دينار قيمة صادرات الأردن الزراعية العام الماضي تقرير: ضباط كبار في جيش الاحتلال يستعدون للاستقالة.. تفاصيل السيارات الكهربائية تغزو شوارع الأردن.. ما مصير محطات الوقود؟ البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال الملك وولي العهد في مقدمة مستقبلي أمير الكويت الجمارك توضح حقيقة استيفاء رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود حادث سير على مدخل نفق خلدا.. والسير تنوه السائقين أبو عبيدة: لا يزال الاحتلال عالقا في رمال غزة بعد محاصرة تحركاته.. مطلوب ثالث من مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه للأمن الجمارك تحبط محاولة تهريب73.5 ألف حبة كبتاجون في مركز حدود جابر بلاغ من رئيس الوزراء بخصوص عطلة عيدي الشعانين والفصح إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة البورصة تدعو الشركات المُدرجة لتزويدها بالبيانات المالية للربع الأول لسنة 2024 قبل إنتهاء المدة المحددة 35 مليون دينار أرباح البنك العربي الإسلامي الدولي للعام 2023