ما الهدف من تغيير نظام القبول الجامعي ومن يقف وراءه؟

ما الهدف من تغيير نظام القبول الجامعي ومن يقف وراءه؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
تشعر أحيانا أن بعض المسؤولين يقولون كلاما هم أنفسهم يتشككون في مدى صحته أو عدالة طرحه.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي حتى يثبت صحة المقترح الذي أعلن عنه باحتساب علامة القبول 60% من معدل الثانوية العامة، و40% من اختبار القبول الذي تجريه الجامعة، أعادنا إلى عام 1989.

كان ثمة إصرار على إعادة عقارب الزمن 30 عاما، تغير فيها كل شيء، أعداد الجامعات وأعداد الطلبة والتعداد السكاني وتقلص مساحة القرى والأرياف والأراضي الزراعية لصالح مدن الأسمنت، وطبيعة فرص العمل والتخصصات المطلوبة والقيم وأخلاق الناس، وأشياء كثيرة.

وحتى يؤكد الوزير صحة المقترح أكد لنا أن ثمة أكثر من 60 دولة في العالم تعتمد مبدأ اختبارات القبول الجامعي. ونحن نتفق مع الوزير في ذلك، لكن أين تقع هذه الدول؟ غالبيتها إن لم يكن جميعها، تقع في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وربما كوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة وكندا أي لا توجد أي دولة تشبهنا في شيء.

أي أنها دول مدنية، تخضع في كل شيء إلى سلطة القانون، الجميع يقفون فيها أمام القانون سواسية كأسنان المشط، وأي ظلم يلحق بأي مواطن فالقانون يعيد له حقه، ويستطيع أي مواطن أن يقاضي الجميع بدء من الرئيس ورئيس الوزراء وانتهاء برئيس الجامعة ولجنة القبول، لا يوجد ابن عمي وابن خالي، إضافة إلى وجود برلمان حقيقي وليس افتراضي، وصحافة حرة وليست مدجنة ومقصوصة الجناح و"منتوفة" الريش، وتوجد أيضا مؤسسات مجتمع مدني وأحزاب لها مقار وبرامج وتطلعات للوصول إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع .

في العالم توجد 196 دولة، أي أن هناك 166 دولة لا تطبق ما يقوله معالي الوزير وتعتمد امتحان الثانوية العامة أو ما يشبهه!!! فلماذا يطرح الوزير فكرة قد تكون بابا للواسطة والمحسوبية وعدم الكفاءة .

الأهم قبل الحديث عن آلية القبول: تطور النظام التعليمي بأكمله، وتحسين مستوى الأداء، والتخلص من الاكتظاظ في الصفوف ومن المدارس المستأجرة، وتوفير بنية تحتية مناسبة للجميع من أجل التعلم عن بعد، وتوفير جهاز حاسوب أو لوحي لكل طالب، والتخلص من جداول العلامات الورقية المطبق منذ عام 1921..و..و..ألخ.. ثم بعدها دعونا نناقش خطة 2021/2022.

ثم ما هو مصير المكرمات والاستثناءات والمحاصصة التي تحصل على 70% من المقاعد الجامعية، هل ستلغى ويخضع الجميع لنفس المعايير، أم ستبقى وستكون صاحبة الحظوة بينما باقي طلاب المملكة سيقبعون في كليات "الدرجة الثالثة" إن جاز التعبير، ثم من هي الجهة التي ستشرف على تطبيق النظام الجديد، هذا هو السؤال؟
شريط الأخبار القسام: مجاهدونا يستدرجون قوتين صهيونيتين ويوقعونهما في كميني ألغام منفصلين وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى متظاهرون إسرائيليون يحاصرون بن غفير في مبنى حكومي (فيديو) ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة هل هناك اعتداء على أراضٍ وأملاك وقفية؟... الخلايلة يتحدث الأشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار هل الأحزاب الأردنية ناضجة؟... الإجابة لدى المعايطة قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ الأربعاء حالة الملك سلمان بعد مغادرته المستشفى منظومة الأمن السيبراني.. هذه هي أبرز المشاريع الحكومية لحماية المؤسسات الوطنية شخص يدعس معلما أمام مدرسته ويلوذ بالفرار في عمان بالصور.. إنطلاق فعاليات مؤتمر جراحة السمنة الرابع بالصور... انطلاق فعاليات مؤتمر جراحة السمنة الرابع “القسام” تنشر فيديو جديد لأسير إسرائيلي.. هاجم نتنياهو وحكومته وطالبهما بالإفراج عنهم فوراً وفاة و6 إصابات بحادثي سير في العاصمة عمان تراجع زوار "المدرج الروماني" 21.3٪ خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 100 ألف دينار خسائر "جبل القلعة" لتراجع أعداد الزوار قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن قرارات حكومية جديدة.. تفاصيل مستشفى الكندي يهنئ بزيارة صاحب السمو الأمير الكويتي إلى الأردن