اخبار البلد - خاص
يبدو ان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز قرر الاشتباك مباشرةً وبشكل شخصي مع احد الملفات الثقيلة والهامة وهي الغذاء والدواء ، وذلك من خلال زيارته الاخيرة برفقة وزير الصحة والاعلام والادارة المحلية الى مؤسسة الغذاء والدواء .
واطلق الرئيس الرزاز جملة من التصريحات الى تشير الى تشديد وتأكيد الحكومة على اهمية حماية غذاء ودواء المواطن ومدى جدية واهمية الزيارة واهتمام الحكومة بهذا الملف خاصة بعد حادثة التسمم في لواء عين الباشا وما تبعها من حملة تفتيشية كبيرة اظهرت مدى هشاشة قطاع الغذاء وحاجته الى تشديد الرقابة والمتابعة الحثيثة والتي انطلقت شرارتها بعد الحادثة المذكورة.
وتزامنت زيارة الرئيس والوزراء مع عودة تسجيل اعداد اصابات مرتفعة بفيروس كورونا تجاوزت الاعداد المعتادة منذ بداية الجائحة ، الامر الذي يمكن من خلاله قراءة الزيارة بان الحكومة تولي الغذاء والدواء اهمية لا تقل عن مكافحة انتشار فيروس كورونا .
ويبقى الغامض في الزيارة على اهميتها واهمية الحفاظ على الامن الغذائي وصحة وسلامة المواطنين هو تحرك الرزاز من رئاسة الوزراء لزيارة مؤسسة الغذاء والدواء في الوقت الحالي والاسباب التي دفعته الى زيارة المؤسسة والتركيز على ملف الغذاء والدواء ؟ وهل هنالك مستجد تطلب زيارة الرزاز شخصياً للمؤسسة وتفقد مختبراتها واقسامها وادارتها والتشديد الوارد في التصريحات التي اطلقها ؟.