استفاقت الاوساط السياسية على وقع الاستقالات المدوية في حزب التحالف المدني والتي فجرها (24) عضواً من من كبار اعضاء الحزب كان من ابرزهم الوزير الاسبق سعيد دروزة ومروان المعشر الذي برر استقالته بانها بسبب عدم التوافق في الاراء بين الاعضاء .
استقالة الاعضاء الـ(24) تركت فراغاً داخل الحزب وخلطت الاوراق في وقت حساس خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقبلة الامر الذي شكل غموضاً وضبابية حول التوجهات القادمة للاعضاء المستقيلين ومستقبل الحزب في ظل الاستقالات .
ولم يصدر حتى اللحظة توضيح او تصريح من الحزب يشرح ويوضح التفاصيل والاسباب ورأي الحزب في الاستقالات وكيفية ترتيب اوراق الحزب في مرحلة ما بعد "المعشر" والذي يعتبر من المؤسسين .
ووصف عدد من المتابعين للشأن المحلي استقالة المعشر بالزلزال السياسي لحزب حديث العهد والتجربة ويتبنى مشروع الدولة المدنية الديموقراطية .
الاستقالات فتحت الباب امام استفسارات واسئلة كثيرة ومتعددة منها ، ما هو مستقبل الحزب بعد الاستقالات ؟ ولماذا جاءت الاستقالات قبل موعد اجراء الانتخابات النيابية ؟.