ومنع اكتشاف الحالات من كارثة إصابات، لو ذهب الفريق إلى الفندق لإقامة معسكره المغلق، حيث سيتم مخالطة عاملي الفندق، قبل التوجه للمباراة لمخالطة لاعبي الجزيرة، في موقف كان سيشكل صدمة للدوري المحلي.
القصة بدأت عندما لاحظ الفيصلي معاناة إحسان حداد ويوسف الرواشدة من انفلونزا، قبيل التوجه لإقامة معسكر مغلق في الفندق يوم الخميس الماضي، استعدادا لمباراة الجمعة أمام الجزيرة، ليقوم طبيب النادي، بحقن اللاعبين أملا في التحسن، ولكن دون أن يلاحظ الطبيب أي تحسن على حالات اللاعبين.
الطبيب سارع لإبلاغ النادي بعدم تحسن اللاعبين، وأن الأعراض التي ظهرت عليهما، مشابه لأعراض فيروس كورونا، ليتخذ الفيصلي قرارا فوريا بإلغاء المعسكر في الفندق، واصطحاب اللاعبين إلى المستشفى لاخضاعهم لفحوصات كورونا، التي اثبت لاحقا اصابة اللاعبين.
وأكد أمين صندوق النادي سامر الحوراني، أن سرعة اجراءات النادي، ونباهة الطبيب، اسهمت في انقاذ الدوري من كارثة، لافتا إلى أن النادي لو لم يلاحظ اصابة اللاعبين في اللحظة الأخيرة، لكان هناك اصابات متوقعة في كادر الحكام، ولاعبي نادي الجزيرة، ومن يخالطهم.
وأكد أمين صندوق النادي سامر الحوراني، أن سرعة اجراءات النادي، ونباهة الطبيب، اسهمت في انقاذ الدوري من كارثة، لافتا إلى أن النادي لو لم يلاحظ اصابة اللاعبين في اللحظة الأخيرة، لكان هناك اصابات متوقعة في كادر الحكام، ولاعبي نادي الجزيرة، ومن يخالطهم.